وصلت المازوخية (تعذيب الذات) الى حد لا يمكن أن يتخيله انسان، حيث آلت الظروف الاقتصادية الصعبة والحالة الاجتماعية الى الانتقام من نفسه بطريقة غريبة.

اصيب عبد اللطيف بنزيف حاد وأغمي عليه
وقد اصيب عبد اللطيف بنزيف حاد وأغمي عليه فقام الأهالي بنقله الى مستشفى أسيوط الجامعي، وتحرر محضر بالواقعة وتمت إحالته للنيابة، والتي كشفت تحقيقاتها أن المذكور يعاني من اكتئاب نفسي بسبب عدم حصوله على عمل، وأنه ينتمي إلى أسرة فقيرة جدا مكونة من 9 أفراد "ثلاثة أشقاء من الذكور وثلاث شقيقات من الإناث وأم وأب" وأنهم يحيون حياة مشبعة بالفقر.
وأضافت التحقيقات أن المذكور حصل على دبلوم المدارس الثانوية الزراعية عام 1990 لكنه منذ ذلك الوقت لم يحصل على أي فرصة عمل، وكان لذلك تأثير سلبي على تكوينه النفسي، فدائما ما يرى أقرانه يقيمون أفراحا ويرزقون أطفالا، ولكنه حتى الآن لم يستطع أن يكون أسرة، فأمرت النيابة بإخطار أهله لاستلامه وتولي رعايته.