صرّح مصدر أمني مصري أن الحادث الذي تعرّض خلاله بلجيكيًا كان يزور "أسوان" (جنوبي صعيد مصر)، لهجوم من قبل رجل مفصول من الأزهر، ليس ارهابيًا، وأن المتهم ليست له علاقه بأيّ تنظيمات متطرّفة، وإنما هو مختلّ عقليًا، فصل من عمله في الأزهر بسبب معاناته من مرض نفسي.

وقالت وزارة الداخلية أن المهاجم طعن البلجيكي مستخدماً آلة حادة. وذكر مصدر أمني طلب عدم نشر اسمه أن البلجيكي طعن في الرقبة بسكين. ونقل السائح إلى المستشفى للعلاج وألقي القبض على المتهم بارتكاب الهجوم واسمه أحمد توفيق محمد سليمان (33 سنة).

وقد امر المحامي العام لنيابات أسوان بحبس المتهم 4 أيّام على ذمة التحقيق، والغريب في الأمر أن المتهم قال أمام النيابة بعد اعترافه بارتكاب الجريمة، إنه المهدي المنتظر الذي جاء ليخلص البشرية من الأشرار.

وأثبتت التحقيقات أن المتهم كان يعمل مدرسا للغة العربية بمنطقة أسوان الأزهرية، وتم فصله من العمل لأسباب نفسية، حيث سبق دخوله مستشفى التكافل للصحة النفسية في أسوان، وأنه سبق له التعدي على شخصين بالضرب المرة الأولى العام 2005 والثانية العام 2009.

وقال مسؤول في السفارة البلجيكية طلب عدم نشر اسمه إن السائح يرقد في حال مستقرة في مستشفى في القاهرة. ورفض الإدلاء بمزيد من التفاصيل، لكن وكالة "فرانس برس" نقلت عن مصدر طبي ان السائح بندر فيليب (26 سنة) في حال خطرة. على صعيد متصل، قام الإسعاف الطائر بنقل السائح البلجيكي من العناية المركزة لمستشفى التأمين الصحي بأسوان إلى معهد ناصر بالقاهرة لاستكمال علاجه.