يستعد محامو الدفاع عن رئيس لجنة المتابعة العليا للجماهير العربية في اسرائيل، محمد زيدان ورئيسي الحركتين الاسلاميتين الشيخ رائد صلاح والشيخ حماد دعباس بالاضافة إلى ناشطة في حقوق الانسان، للاستئناف على قرار تمديد اعتقالهم لمدة ثمانية أيام إلى المحكمة المركزية، وذلك بعد أن قامت محكمة الصلح في أشكلون أمس بتمديد اعتقالهم لمدة ثمانية أيام على ذمة التحقيق، بعد ثماني ساعات من المداولات.

وصلت إلى الأردن الحافلات
التي تقل نشطاء "أسطول الحرية"
من جهة أخرى وصلت صباح اليوم الأربعاء إلى الأردن الحافلات التي تقل نشطاء "أسطول الحرية" الذين تم الإفراج عنهم بعد أن تم احتجازهم من قبل إسرائيل، وذلك بعد أن تمت إعاقة عملية إطلاق سراحهم لساعات طويلة بسبب الإجراءات المشددة التي اتخذتها السلطات الإسرائيلية.
وأوضح السفير الأردني في إسرائيل علي العايد أن بلاده بذلت جهودا كبيرة لتأمين الإفراج عن الناشطين، موضحا أن الملك عبدالله تابع الأزمة منذ بداياتها، وأصدر توجيهات بالعمل على استقبال الجرحى والإفراج عن المعتقلين، مضيفا أن طواقم السفارة الأردنية عملت على استيضاح أعداد المعتقلين العرب للإفراج عنهم كلهم دون أن يؤكد إذا ما كان هناك نشطاء عرب ما زالوا محتجزين هناك.
وأشار أن السلطات الأردنية ما تزال تنتظر وصول الجرحى في الأيام القادمة، مردفا أن ماحدث لا يعطل فقط العملية السياسية السلمية وإنما ترك شرخا كبيرا. وقال النائب في البرلمان الكويتي وليد الطبطائي إن ما جرى من هجوم على سفن المساعدات هو "قرصنة" إسرائيلية وأنه رفض التجاوب مع التحقيق الذي حاول إسرائيليون إجرائه معه.من جهتها قالت ناشطة جزائرية إن تمييزا كبيرا حدث في المعاملة بين النشطاء العرب ونظرائهم الأوروبيين حيث جرى احتجاز العرب في ظروف سيئة في أماكن وصلت درجة الحرارة فيها إلى 47 درجة مئوية وخلع الملابسضهم لأشعة الشمس عدة ساعات بالإضافة إلى حرمانهم من النوم والطعام..
ويذكر إن المفرج عنهم من ت مختلفة، ومنهم 30 أردنيا و28 جزائريا 8 منهم نواب في البرلمان، و4 بحرينيين و7 مغاربة و18 كويتيا و4 يمنيين بالإضافة إلى عماني و3 باكستانيين و11 ماليزيا و3 موريتانيين و3 أذربيجانيين و12 أندونيسيا. وأضافت مصادر صحفية أن السلطات الأردنية أعدت كل الترتيبات ووفرت كل الوسائل لاستقبال المفرج عنهم.
وفي مواجهة انتقادات عالمية متصاعدة للهجوم الذي شنته اسرائيل على السفينة الاثنين قال مسؤولون اسرائيليون ان جميع النشطاء المحتجزين وعددهم 680 سيخلى سبيلهم ومنهم عشرون كانت اسرائيل قد هددت في وقت سابق بمقاضاتهم متهمة اياهم بالتعدي على الجنود الاسرائيليين.وقال نير هيفيتز وهو متحدث باسم رئيس الوزراء الاسرائيلي بنيامين نتنياهو في بيان مكتوب للصحفيين "تم الاتفاق على ترحيل المحتجزين على الفور".