في سلسلة الفضائح الطبية وتهريب الأعضاء والأدوية، نتحول الى الأردن وقضية الأسنان "الاسرائيلية" المهربة. فقد قال نقيب أطباء الأسنان الأردنيين الدكتور بركات الجعبري، إن النقابة وبالتعاون مع لجان التفتيش المشكلة من النقابة ووزارة الصحة الأردنية ستتحرى عن استخدام عيادات لزراعة أسنان مهربة "إسرائيلية" المنشأ، قد تكون غير صالحة للاستعمال، وتباع بسعر زهيد لا يتعدى 50 ديناراً للزراعة الواحدة، فى حين أن سعر الزراعات الأصلية لا يقل عن 250 ديناراً (لدولار الأمريكى يعادل 7.08 دينار أردنى).

نقيب أطباء الأسنان الأردنيين الدكتور
بركات الجعبري

وقال الجعبرى اليوم السبت، إن النقابة تعمل على التحقق من المواد التى تستخدمها بعض العيادات ومضاعفاتها التى قد تصل إلى تهتك عظم الفك والتهابات دائمة فى الفم.

وأشار إلى أن وزارة الصحة الأردنية أغلقت بالتعاون مع النقابة ثلاث عيادات طب أسنان بالشمع الأحمر، وأن عيادات أخرى سيتخذ بحقها إجراء مماثلاً إذا لم تصوب أوضاعها، موضحاً أن سبب الإغلاق يعود إلى تدنى مستوى المعالجة ومخالفة تلك العيادات للقوانين والأنظمة المتعلقة بلوائح أجور المعالجة السنية، وعدم توافر شروط الترخيص.

لافتاً إلى أن الشكاوى التى قدمت للنقابة بحق تلك العيادات، ركزت غالبيتها على سوء المعالجة واستخدام مواد قليلة الجودة، مما أدى إلى فشل كثير من زراعات الأسنان لدى المرضى.