جرائم الاغتصاب أمر تقشعر لها الأبدان، خاصة إذا كانت الضحية طفلة بريئة، لم تعي بعد قسوة الحياة، فعرّفتها هذه الجريمة على وحشية بعض البشر الذين لا يحق لهم أن ينتموا إلى البشر!، فكيف يمكننا أن نبقى صامتين أمام هذه الجرائم؟؟

والجريمة الأكبر أن يكون الاغتصاب جماعي وبعلم أهل المجرم، إذ كشفت تحقيقات النيابة العامة بمنطقة العمرانية بمحافظة الجيزة المصرية في قضية قيام أبوين بتزويج ابنتهما القاصر لأحد الأشخاص بعقد عرفي عن مفاجأة مثيرة، تبين أن زوجها العرفي استدرجها إلى منزل أسرته حيث قامت أمه وأخته وزوجة شقيقه بفض غشاء بكارتها بموافقته لإجبار أسرتها على اتمام الزواج.

كما تبين أن المتهم خطب المجني عليها (14 عاما) واشترطت أسرتها عليه أن يتم الزواج بعد 4 سنوات عندما تصل إلى السن القانونية ولكن الخطيب لم يقتنع واتفق مع أسرته على استدراجها إلى شقتهم وفض غشاء بكارتها لإتمام الزواج وانه لا يستطيع الانتظار 4 سنوات، وعندما علمت أم الفتاة بما حدث توجهت معه إلى مكتب محامي وحرروا عقد زواج عرفي للتستر على الجريمة.