مسلسلات رمضان
السفينة اللبنانية جوليا ستتجه إلى غزة ومصيرها مجهول قبل إبحارها
22/06/2010

قد تكون هذه هي المرة الأولى التي يعتبر فيها مصير السفينة مجهولا حتى قبل إبحارها!! وذلك لمجرد أن وجهتها إلى شواطئ غزة. إنها السفينة اللبنانية التي تحمل مساعدات إنسانية وتحاول كسر حصار غزة عن طريق قبرص. فقد منح وزير النقل والأشغال العامة اللبناني غازي العريضي، الإذن لسفينة مساعدات متجهة إلى غزة بالإبحار إلى قبرص، "لأن حالة الحرب بين لبنان وإسرائيل تمنع السفينة من الإبحار مباشرة إلى غزة".

السفينة اللبنانية جوليا ستتجه إلى غزة ومصيرها مجهول قبل إبحارها صورة رقم 1

سفينة جوليا حصلت على اذن للابحار الى قبرص

وقال العريضي أن منظمي رحلة السفينة التي تحمل اسم "جوليا" كانوا قد طلبوا الإذن بالإبحار إلى قبرص وأن السفينة ترسو الآن في ميناء مدينة طرابلس الشمالية. وتابع "لبنان وإسرائيل في حالة حرب ولم تذهب في حياتها باخرة من لبنان إلى إسرائيل" وكان قد أشار في وقت سابق إلى أن السفينة مسجلة في باريس وعلى متنها لبنانيون وأجانب.

وأضاف "القيمون على الرحلة طلبوا مني إذنا بالإبحار إلى قبرص وسمحت لهم بذلك. الآن ماذا يقرر القبارصة لا أعرف قد لا تسمح لهم قبرص بالإبحار إلى غزة لا أدري". ومضى يقول "لم أتلق أي ضغط (لمنع السفينة من الإقلاع مباشرة إلى غزة) ولا أخضع لأي ضغوط لا اليوم ولا غدا. الموقف الذي اتخذته هو الموقف المسؤول الذي يمليه عليه واجبي".

وقال وزير النقل "بكل لحظة أتوقع أن تعمل إسرائيل شيئا بسفينة أو من بدون سفينة لا أحد يطمئن للنوايا الإسرائيلية إسرائيل دولة مارقة دولة عدوانية وقد نتوقع منها أي شيء". وتم الإعلان في بيروت عن سفينة أخرى تستعد للإقلاع إلى غزة وتقل نحو 50 امرأة لبنانية وأجنبية ومساعدات طبية ويطلق على الرحلة اسم "مريم" لكن العريضي قال "هناك سفينة واحدة طلبت الإذن إلى قبرص وليس سفينتين".

وأكد المتحدث باسم الرحلة ثائر غندور، أن السفينة "جوليا" ستبحر خلال أيام، لكنه لم يحدد موعدا لأسباب أمنية مضيفا أنها تحمل الاسمنت ومواد طبية ولعب أطفال. وكانت إسرائيل أبلغت الأمم المتحدة يوم الجمعة بأنها تحتفظ بحقها في استخدام "كل الوسائل اللازمة" لوقف السفن التي قالت إنها تعتزم الإبحار من لبنان لنقل مساعدات إلى قطاع غزة الذي تحاصره إسرائيل.

وأعلنت إسرائيل أنها ستخفف حصارها البري لقطاع غزة الذي تديره حركة حماس، بعد أن تفجر غضب دولي إثر اعتراض البحرية الإسرائيلية أسطولا بحريا مؤلفا من ست سفن كان يحمل مساعدات إلى غزة في 31 مايو( أيار) مما أدى إلى مقتل تسعة نشطاء على متن الأسطول.

وكان موقع "مسلسلات اون لاين" قد انفرد بنشر خبر (أنظر الخبر) بعد حديث خاص مع مي حريري اخبرتنا انها طلبت تسجيل اسمها هي ومدير اعمالها بهيئة الاغاثة للذهاب الى غزة على متن باخرة المساعدات الانسانية لدعم اهالي غزة وهي بإنتظار الموافقة.