تلقت جمعية "ما تقيسش ولدي" المغربية، شكوى تفيد أن طفلا تعرض إلى اعتداء فاحش من مدير مدرسته، وهو أجنبي موجود حاليا رهن الاعتقال، ويتوقع أن يمثل قريبا أمام محكمة سلا بالرباط.

سبق لهذا المدير أن أدين في قضايا مشابهة
وأعيد إلى منصبه

وأوضحت أنه سبق لهذا المدير أن أدين في قضايا مشابهة، غير أنه أعيد إلى منصبه على الرغم من سوابقه، مضيفة أن المأساة تكمن في أن المتهم كان وصيا على التلميذ المعتدى عليه.

وأضافت أنه شارك نشطاء مغاربة في وقفة احتجاجية أمام محكمة الاستئناف في مدينة سلا المجاورة للعاصمة المغربية الرباط، وذلك احتجاجا على اعتداء مدير مدرسة على طفل.

وصرحت نجاة نور رئيسة الجمعية لصحيفة "الشرق الأوسط" اللندنية: "أن هذه الوقفة، بجانب رمزيتها، تهدف إلى الالتفاف حول نبل نضالنا ضد الاعتداءات على الأطفال، حيث نلاحظ وجود تهاون مع المعتدين عندما يكونون من الأجانب".

وأردفت نورة: "يجب عدم التسامح مع الجناة، أو السماح بإفلاتهم من العقاب لأنهم أجانب، ولذا فنحن نطالب بتفعيل الاتفاقات الدولية لتسليم المجرمين، كما نطالب بترحيله في جميع الحالات". يذكر أن الجمعية لم تكشف عن جنسية المتهم.