أعلن مجلس الطائفة الأرثوذكسية في الناصرة صباح اليوم الخميس عن إعادة الأيقونة التي سرقت من داخل كنيسة البشارة الى سيادة المطران كرياكوس مطران الناصرة.
![]()
صورة الايقونة التي سرقت واعيدت
وبعد مغادرة هذا المجهول دار المطرانية، قام المطران بالاتصال بأعضاء من المجلس ودعاهم للحضور إلى المطرانية لاطلاعهم على الأمر، هذا وقد قام أعضاء من المجلس بالتوجه إلى دار المطرانية وتعرفوا على الأيقونة. هذا وأعلن سيادة المطران أنه سيقيم قداسا خاصا في الكنيسة يوم الأحد بمناسبة إعادة الأيقونة إلى داخل الكنيسة، الذي هو مكانها الطبيعي، على حد قوله.
من جانبه أعلن مجلس الطائفة الأرثوذكسية انه وبالرغم من إعادة الأيقونة، إلا انه لن يهدأ له بال إلا عند استكمال التحقيق الداخلي ألذي بدأ به المجلس لمعرفة هوية السارق دون إقحام الاعتراف ألذي تم بين من احضر الأيقونة وسيادة المطران كرياكوس لأن المجلس يحترم المعتقدات الدينية بين القيادة الروحية والرعية ولكن هذا لن يمنع من تكملة التحقيق واستنفاذه من النتائج.
وكانت ايقونة بيزنطية ثمينة قد فقدت من كنيسة البشارة للروم الاورثوذكس في الناصرة قبل ايام قليلة تقدر قيمتها بنحو 50-60 الف يورو فضلا عن قيمتها التاريخية وندرتها.
وفي حديث مع مراسل موقع "مسلسلات اون لاين" قال د. عزمي حكيم، رئيس مجلس الطائفة الاورثوذكسية في الناصرة: "ان الايقونة كانت معلقة داخل الكنيسة بين 30 ايقونة اخرى، وفقط قبل 3 ايام جرى تقييم لهذه الايقونات من قبل خبراء وقد اجمعوا على انها الايقونة الاثمن من بين جميع الايقونات، ما يؤكد لنا ان من سرق الايقونة كان يعلم بأنها المميزة والاكثر قيمة ومن المرجح ان تكون السرقة داخلية، لذلك فاننا نقوم بتحقيقات داخلية الى جانب التحقيق الذي تجريه الشرطة والتي على ما يبدو لم تفعل أي شيء منذ تقديم الشكوى.