مسلسلات رمضان
الاعلام صنع من شيوخ الفضائيات نجوما بالرغم من مخاطر فتاواهم
05/07/2010

اعترض وكيل وزارة الأوقاف الدكتور سالم عبد الجليل على نظام التعليم الحالي في مصر، واتهم النظام بأنه يعتمد على الحفظ دون الفهم، حيث إنه لا يسمح بإعمال العقل والتفكير، ويكتفي بالاعتماد على الحفظ والتلقين، لذلك قامت وزارة الأوقاف بإصدار كتابا يتم توزيعه على الأئمة والخطباء في محاولة لدق ناقوس الخطر. وعندما التقى عبد الجليل بطلاب الفوج الأول من طلاب جامعة الأزهر الوافدين من الدول الأفريقية أشار إلى أن الإعلام هو الذي سلط الضوء على شيوخ الفضائيات وصنع منهم نجوما على الرغم من مخاطر فتاواهم.

الاعلام صنع من شيوخ الفضائيات نجوما بالرغم من مخاطر فتاواهم صورة رقم 1

وكيل وزارة الأوقاف الدكتور
سالم عبد الجليل

وأكد الدكتور سالم أن الأئمة المعينين من قبل وزارة القوى العاملة مستواهم ضعيف ويتم تجويدهم من خلال الدورات التدريبية، إلا أن الجزء الأكبر من الأئمة هم المعينون من قبل المسابقات ويحتلون المركز الأعلى في مستوى الإجادة، وأضاف قائلاً: "أنا راضٍ عن أداء أئمة وزارة الأوقاف في هذا التوقيت الحالي".

ولفت عبد الجليل إلى وجود 105 آلاف مسجد وزاوية تم الانتهاء من ضمهم، بالإضافة إلى 50 ألف خطيب وسوف يتم تعيين 3000 خطيب آخر خلال العام الجاري وعن سؤاله عن نزول المنقبات والمحجبات إلى الشواطئ، أشار إلى أنه يجوز لأي شخص دخول الشاطئ شريطة الالتزام بالآداب العامة.

ومن جانبه أكد الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف أن مصر لا تحجر على أفكار الطلاب الوافدين من الخارجين بل تعطيهم الدليل المستقيم في البداية ثم من حق كل طالب أن يعبر عن فكره في حدود النظام العام للدولة حتى لا يتحول الأمر إلى شطحات مجنونة يتم التصدي لها بطريقة أو أخرى.

وأشار خلال كلمته التي ألقاها نيابة عنه الدكتور حامد أبو طالب عضو مجمع البحوث الإسلامية في الملتقى إلى أن للطلاب الوافدين لمصر حقوقا، أهمها توفير الضروريات الأساسية من مأكل ومشرب ومسكن وأمان حتى يبقى له الوقت الكافي لتحصيل العلم.

كما أجاز الطيب للوافدين حق الزواج من المصريات وكذلك حق التقاضي والدفاع عن النفس في حالة التعرض لأي ظلم أو عدوان من قبل أفراد أو مؤسسات أو من قبل جامعة الأزهر نفسها، لافتاً إلى أن رغبة بعض الطلاب في بقائهم في مصر تجعلهم يرسبون قرابة العشرين عاماً.