بعد تسع سنوات اكتشفت عائلة الفتاة آلاء بأن ابنتها ذات الميول الذكورية ليست إلا ذكرا، بسبب مرض نادر يدعى "التباس الأعضاء التناسلية" الذي يصيب شخصا من كل مليون نسمة، وأدى إلى نمو الأعضاء التناسلية داخليا مما تطلب جراحة تصحيحية لإظهار الأعضاء الذكورية المخفية.
هناك أعضاءً ذكورية تنمو داخلياً

لا يمكن رؤيتها إلا مع التقدم بالعمر
وقال والد الطفلة المصرية آلاء (9 أعوام) الذي يعمل في العاصمة أبو ظبي في تقرير نشرته صحيفة "الإمارات اليوم" إنه "تزوّج منذ 14 عاماً، وأنجبت زوجته طفلتين هما آية وأمينة، ثم أنجبت آلاء التي عاشت طفولة عادية، قبل أن تخبره والدتها بأنها بدأت تلاحظ عليها سلوكاً ذكورياً، فهي ترفض عالم البنات واهتماماتهن، وتنفر من الدمى والألعاب الخاصة بالإناث، كما أنها تميل إلى العنف في تصرفاتها، وتصرّ على اللعب مع الأطفال الذكور".
واستطرد الأب بقوله إنه عندما زادت الأعراض الذكورية السلوكية على آلاء، قرر البدء في رحلة علاجها في الإمارات، حيث أظهرت التحليلات أن ابنته مصابة بمرض نادر جدا. وأكدت التقارير أنها "ذَكر على الرغم من وجود عضو تناسلي أنثوي، لأن هناك أعضاءً ذكورية تنمو داخلياً لا يمكن رؤيتها بصورة ملحوظة إلا مع التقدم في العمر".
وقال الطبيب المشرف على حالة "آلاء"، التي تم تحويل اسمها الى "علي"، إنها تحتاج إلى جراحة عاجلة "لتنقذها من النمو الشاذ إضافة إلى رعاية طبية تستغرق خمسة أعوام، ثم متابعة تكفل له القدرة على الإنجاب مستقبلاً".
ملاحظة: الصور للتوضيح فقط!!