مسلسلات رمضان
زعيم القرآنيين: ذكر اسم "محمد" في الآذان ابتداع وتحريف!!
10/07/2010

رجوعا الى ما كان عليه الآذان في عهد النبي محمد صلى الله عليه وسلم، قال الدكتور أحمد صبحي منصور زعيم القرآنيين المقيم بالولايات المتحدة: إن "الآذان الحالي تعرض للتغيير والابتداع والتحريف، وأنه مختلف عما كان عليه بعصر النبي صلى الله عليه وسلم".

زعيم القرآنيين: ذكر اسم

د. أحمد صبحي منصور زعيم القرآنيين

وأضاف في بيان أرسله لليوم السابع "الآذان في عهد الرسول صلى الله عليه وسلم لم يكن فيه ذكر لغير الله، ولم يكن اسم النبي يرتفع في الآذان وفي الدعاء للصلاة"، مشيرا إلى أن الآذان كان يتضمن "أشهد أن لا إله إلا الله" دون الشق الثاني من الشهادة "أشهد أن محمد رسول الله".

وأرجع "منصور" السبب في ذلك إلى ظهور عقائد الشرك وتقديس البشر منذ القرن الثالث الهجري، والتي بدأت حسب قوله بـ "تقديس وعبادة النبي محمد وجعله شريكا لله جل وعلا في شهادة الإسلام"، وعبر عن ذلك قائلاً "فلم يعد يكفي أن تقول في شهادة الإسلام "لا اله إلا الله"، بل لابد أن تذكر محمداً إلى جانب رب العزة، وترتفع به إلى منزلة المساواة مع الله جل وعلا، وتقع في جريمة تفضيله على بقية الأنبياء والمرسلين، وتلك من أبرز علامات الشرك والكفر طبقا للقرآن الكريم.

واستكمل لليوم السابع، "ولم يعد يكفي أن تحج لله تعالي وحده في البيت الحرام، بل جعلوا للنبي محمد حرما هو المدينة، وأصبح الحج للكعبة مقترنا بالحج إلى ما جعلوه قبرا للنبي، وأحاطوه بالأساطير والخرافات".

واستشهد منصور بما ذكره "المقريزي" فيما يتعلق بالآذان وقال "ينقل المقريز": (قال أبو الخير‏:‏ حدثني أبو مسلم وكان مؤذنًا لعمرو بن العاص أن الأذان كان أوله "لا إله إلا الله وآخره لاإله إلا الله" وكان أبو مسلم يوصى بذلك حتى مات. واستطرد "ظل الآذان بمصر كما هو في المدينة، ثم حدث أول تغيير مشهور في الآذان في الدولة الفاطمية الشيعية التي أنشأت القاهرة والجامع الأزهر، وفق ما يذكره المقريزي.

واختتم منصور رسالته بتوجيه الشكر لوزير الأوقاف الدكتور محمود حمدى زقزوق الذى أعلن عن البدء في مشروع الآذان الموحد من رمضان المقبل، مؤكدا على أن فوضى الأذان تستدعى تنظيماً، ولكن الأهم، على حد قوله، هو الرجوع للصيغة الإسلامية الأصيلة للأذان: "الله أكبر الله أكبر.. أشهد أن لا إله إلا الله.. حى على الصلاة.. حى على الفلاح.. الله أكبر الله أكبر.. لا اله ألا الله"، حسب بيانه.