اتهم رجل سعودي بالنصب والاحتيال وقد حكم بالسجن لمدة ستة أشهر والجلد 150 جلدة، فقامت إدارة السجن الذي يوجد فيه بتنفيذ حكم الجلد على رقبته ضربا بالسوط علماً انه مقعد على كرسي متحرك، وفجأة وخلال تنفيذ حكم الجلد شعر أنه لم يعد يرى شيئاً، وقد اتهم السجين إدارة السجن بالتسبب في فقدان بصره بسبب حكم الجلد.

خلال تنفيذ حكم الجلد فقد بصره!!
وأضاف شقيقه أن المحكوم عليه كان يعاني قبل دخوله السجن من عدة أمراض منها السكر والضغط والقلب والكبد، فيما قال أحد شهود العيان داخل السجن إن الجلد تم والرجل مصاب بشلل نصفي وهو على كرسي الإعاقة وإن الجلد تم على منطقة الرقبة وبعد أن تم الجلد أخذ السجين يصرخ قائلا :"إنه لا يرى" وقد شاهد بعض المتجمعين حوله تجمعا دمويا في جهة الجبين.
ومن جانبها، بدأت مديرية التدريب والتوجيه بسجون مكة المكرمة تحقيقا في الواقعة وشكلت لجنتين أحدهما حقوقية والأخرى طبية، هذا فيما نقلت صحيفة "القدس العربي" عن أستاذ الشريعة وعضو جمعية حقوق الإنسان بمكة المكرمة الدكتور محمد السهلي القول إن الجلاد الذي كان ينفذ الجلد وهو من منسوبي الإصلاحية وبشهادة الشهود رفض تنفيذ الجلد لظروف السجين الصحية ولكنه أجبر على تنفيذه بناء على توجيه من عضو لجنة التنفيذ وهو شخص مدني لم يقف على اسمه.