جميعنا سمعنا بالمثل الشعبي "اللي استحوا ماتت"، الذي يتحدث عن حريق شب في حمام للسيدات وكن فيه عرايا ومن لم تخرج منهن خشية أن يشاهدها الناس منزوعة ماتت داخل الحمام، وهذا ما حدث تماماً مع فتاة صعيدية تدعى سوزان (18 سنة).

فقد اندلع الحريق في منزلهم عندما كانت والدتها تطهي الطعام فتطايرت النيران لتمسك بسقف المنزل المكون سعف النخيل والقش، وكانت سوزان في هذه الأثناء تستحم ورفضت أن تخرج منزوعة من حمام المنزل فماتت حرقاً.

وقال رئيس مباحث مركز البياضة انه عندما امتدت النيران لجميع أرجاء المنزل الطيني رفضت سوزان الخروج منزوعة من الحمام حياء وخجلاً من أهل المنطقة الذين تجمعوا لإطفاء الحريق فحاصرتها النيران حتى قتلتها حرقاً وأمرت النيابة بدفن الجثة.