عثر في منزل في منطقة الأشرفية اللبنانية، قرب مستشفى الجعيتاوي، على جثة المخرج في محطة إخبارية المستقبل، محمود المقداد، مصابة بعدة طعنات في أنحاء متفرقة. وقد وجده شريكه مكموم الفم ومكبل اليدين والقدمين وإلى جانبه رسالة فيها عبارات تخص قضية أمنية وسياسية في لبنان.

المخرج اللبناني محمود مقداد..
رحمه الله

وقد حضرت القوى الأمنية اللبنانية إلى المكان وباشرت التحقيقات، وتبين فقدان مقتنيات شخصية للمغدور من المنزل، إضافة إلى مفتاح سيارته. وعثرت الأدلة الجنائية على بصمات لأشخاص مجهولين في المكان ويجري التحقيق لكشف ملابسات الجريمة.وكان وزير العدل اللبناني ابراهيم نجار قد اشار الى ان ثمة تحقيقات تتم الان مع محامي مقرب من الضحية حول معلومات ممكن ان تفيد التحقيق، وأفاد الوزير أن الجريمة اخلاقية اكثر مما هي سياسية. وفي المقابل تحدث موقع "العرب اليوم" الى شقيقة المغدور زينب المقداد التي اكدت ان ليس لشقيقها اي اعداء وهو مخرج تلفزيوني ويعمل ايضا" في مجال الفيديو كليب، واكدت انه تحدث اليها هاتفياً منذ ايام ولم تلحظ عليه اي علامات قلق او خوف.

وقد حاول الموقع الاتصال بادارة محطة بإخبارية المستقبل، التي رفضت التعليق على المسألة. في المقابل، اكدت معلومات خاصة ان التحقيقات التي وصلت اليها مفرزة استقصاء بيروت قد توسعت افاقها، وان هناك اكثر من اسم سيتم استدعاء اصحابهم للاستجواب ومن بينهم مخرج، وعارضو ازياء، وخبير تجميل، ومحامي. وكان المغدور يقوم بتصوير برنامج خاص لتلفزيون المستقبل تحت عنوان "ضرب مبكل" والذي كان سيعرض خلال شهر رمضان وهو عبارة عن مقالب للكاميرا الخفية