وصل الأسبوع الماضي إلى مطار القاهرة هيكل حوت عمره أكثر من 37 مليون عام، لكنه لليوم محتجز في المطار وذلك بسبب خلاف على الضرائب مع وزارة البيئة المصرية لكن حتى لو أفرج عنه فان الهيكل الذي لا يقدر بثمن قد لا يجد مكانا يوضع فيه.

وجد الحوت في منطقة وادي الحيتان في
الفيوم قبل عامين
ونقل الحوت الذي وجد في منطقة وادي الحيتان في الفيوم قبل عامين إلى جامعة شيكاغو بهدف إعادة تركيبه وإجراء الدراسات عليه قبل إعادته الأسبوع الماضي إلى متحف للحيتان يجري بناؤه جنوب القاهرة.
ويقول محمود عبد المنعم القيسونى مستشار وزير السياحة للبيئة انه لا يوجد مكان مناسب للهيكل لكي يتم عرضه وان عليه أن ينتظر فترة طويلة قبل استكمال متحف خاص بالحيتان يجري التخطيط لبنائه في وادي الحيتان.
ونقلت الصحيفة عن القيسوني أن جهاز شؤون البيئة وهي الجهة المفروض عليها بناء وتنفيذ هذا المتحف لا تملك التمويل اللازم لإنشاء المتحف.
ووصفت مجلة "ناشيونال جيوغرافيك" الأميركية في عدد آب الحالي المعلومات التي تم التوصل إليها من الكشف عن الحوت بأنها تتساوى في قيمتها مع المعلومات التي كتبت على حجر رشيد الفرعوني المعروف.
ويعتقد أن المنطقة التي وجدت فيها هياكل أخرى من الحيتان كانت مغطاة بالمياه قبل حوالي 40 مليون عام قبل أن تنحسر المياه شمالا إلى البحر الأبيض المتوسط.