اصطدم ثريان عرباين من إمارة أبو ظبي بأربع سيارات فخمة في ساحة وسط لندن مما أدى إلى توقيفهما، وكان العربيان يقودان سيارة لامبورغيني جديدة يبلغ سعرها 18000 واصطدما بأربع سيارات واقفة عند حافة الرصيف، لكن المدهش أنه خرج السائق وصديقه من اللامبورغيني التي كانت فوق ركام السيارات الأخرى، ليقولا لأحد العابرين: "ليس هناك مشكلة. نحن سندفع تكاليف الأضرار".

كانت سيارة الـ "لامبورغيني" لحظة الاصطدام
تسير بسرعة 400 كيلومتر

والشابان هما من إمارة أبو ظبي حسبما ذكرت صحيفة الايفينيغ ستاندارد اللندنية، وأشارت التقارير حسبما أفاد إيلاف إلى أن سيارة من نوع "بي أم دبليو" انقلبت رأسا على عقب تحت تأثير قوة الاصطدام لكن لم يصب أي شخص جراء ذلك. وحدث الاصطدام في ساحة "لاوندز سكوير" في منطقة "نايتس بريدج" الراقية حيث قال بعض السكان هناك إن حياتهم أصبحت جحيما بفضل متسابقي السيارات الشباب الذين يستخدمون الساحة كل ليلة كطريق للسباق.

وقال سيراج دادابوهي، 45 سنة، والذي يعمل مديرا لشركة عقارات ويسكن بالقرب من الساحة: "إنه لأمر يبعث على القرف أن يأتي هؤلاء الرجال إلى هنا رافعين صوت الموسيقى إلى أقصى ما يمكن من الصخب ومثيرين درجة عالية جدا من الضجيج في محركات سياراتهم".

وقالت جارته لويز شو، 37 سنة: "إنهم جميعا يظنون أنفسهم لويس هاملتون ولا يراعون الآخرين إطلاقا وهم يعملون كل هذا الضجيج". ويحمل الكثير من السيارات الفاخرة التي تصل إلى وسط لندن لوحات أرقام من الشرق الأوسط ويأتون إلى العاصمة البريطانية خلال أشهر الصيف.

سيارة من نوع "بي أم دبليو" انقلبت رأسا على عقب

وكانت سيارة الـ "لامبورغيني" لحظة الاصطدام تسير بسرعة 400 كيلومتر. وهي مستأجرة لزبون من شركة السيارات الإيطالية. وقال بعض السكان في تلك المنطقة إنهم سمعوا ضجيج المحرك وهو يسرع من دوراته بشكل حاد ثم أعقبه دوي قوي لحظة اصطدام السيارة بأربع سيارات مرصوفة في الساعة الواحدة والنصف بعد منتصف ليلة 25 تموز/يوليو الماضية.

وقال بواب إحدى العمارات إنه شاهد رجلين يسحبان نفسيهما من وسط مشهد الاصطدام وقالا إنهما سيدفعان تكاليف الأضرار. ووجهت تهمة السياقة الخطرة ضد شخص يبلغ من العمر الخامسة والثلاثين وقيادة سيارة من دون تأمين، بينما وجهت تهمة تضليل مسار العدالة ضد شاب آخر يبلغ من العمر 28 سنة بعد أن زعم أنه هو الذي كان يقود السيارة.