نقل إلى مستشفى "زيف" في صفد صباح اليوم شاب (34 عاما) من سكان قرية المكر في الجليل بعد أن تعرض للدغة أفعى أثناء قيامه بقطف التفاح في منطقة الجولان.

الشاب كان منشغلا في قطف حبات
التفاح ولم ينتبه لوجود الأفعى عند قدميه

وقد تم استدعاء طاقم الإسعاف التابع لنجمة داود الحمراء، حيث تبين أنه تعرض للدغة أفعى سامة وخطيرة، وقد نقل على وجه السرعة إلى مستشفى زيف في صفد وقد وصفت حالته بأنها متوسطة. وتفيد المعلومات بأن الشاب على ما يبدو كان منشغلا في قطف حبات التفاح ولم ينتبه لوجود الأفعى عند قدميه أو قد يكون داس عليها بقدمه فلدغته في ساقه.

وفي حديث لمراسل موقع "مسلسلات اون لاين" قال طبيب العائلة د. مراد غالي، من مستشفى العائلة المقدسة، قال أنه على الجمهور أن يعي كيفية التصرف في حال التعرض للدغات الأفاعي، خاصة ونحن نشهد أياما حارة والتي هي بيئة حيوية لنشاط الأفاعي.

وأضاف أنه يجب توفير آمنة للشخص الذي تعرض للدغة أفعى عن طريق إبعاده عن مكان الأفعى بعد التأكد من أن الأفعى ليست عالقة على جسم الشخص، ثم تبريد مكان لدغة الأفعى بالوسائل المتوفرة - ثلج وماء بارد - إلى حين وصول سيارة الإسعاف، ومن المهم بمكان أن نصغي إلى المصاب وما يشكو منه ونحاول أن لا نجعله يفقد الوعي قبل وصول الاسعاف.

وواصل د. مراد يقول: يجب عدم الاستهتار حتى وإن لم تظهر على المريض علامات إعياء فمجرد وجود ثقبين متجاورين على جلد الشخص فهذا مؤشر على أنه تعرض للدغة أفعى، ومن المهم أن يصل المصاب إلى أقرب مستشفى في أسرع وقت مشيرا إلى أن العلاجات المضادة لسم الأفاعي متوفرة في المستشفيات.

ودعا د. مراد الجمهور إلى أخذ الحذر من الأفاعي في هذه الأيام وعليهم أن ينتبهوا في كل خطوة يمشونها، خاصة في الأحراش والمناطق المفتوحة والسهول التي تعيش فيها الأفاعي، وأن لا يدخلوا أيديهم في الثقوب المجهولة والغامضة والامتناع عن محاولة اكتشاف هذه المخابئ فقد تكون أوكارا للأفاعي.