أصبحت النساء السعوديات تتذمرن من التفريق بينهن وبين الرجال، ومؤخراً أقامت النساء مظاهرة وهددن بتنفيذ فتوى"إرضاع الكبير" إذا لم يسمح لهن بقيادة السيارات، حيث قالت السعوديات أنه إذا لم يعطى لهن حق قيادة شرعي سيقمن بإرضاع السائقين الباكستانيين والهنود وغيرهم من الأجانب.

اذا لم يعطى لهن الحق في قيادة السيارة
سيقمن بارضاع السائقين الاجانب
وقالت زاهد أن قرارهن يتبع فتوى أطلقها عالم دين سعودي بارز وتقول أن بإمكان النساء السعوديات إرضاع سائقين أجانب من اجل تحويلهم إلى أبناء لهن بالرضاع. يذكر أن عددا من النساء اللواتي تحدثن إلى الصحيفة نددن بهذه الفتوى. ونقلت عن امرأة تدعى فاطمة الشمري وصفها للفتوى في تصريح لصحيفة الوطن بأنها "سخيفة وغريبة".
وقالت الشمري "أصبحت هذه الفتوى موضوعا ساخنا يدور الجدل حوله بين النساء. هل هذا ما تبقى لنا لنفعله. أن نقدم أثداءنا للسائقين الأجانب". وتساءلت امرأة ثانية تحدثت شريطة عدم نشر اسمها "هل يجيز لي الإسلام إرضاع رجل أجنبي ويمنعني من قيادة سيارتي".
وأضافت "أنا لم ارضع أبنائي. فكيف تتوقعون مني أن افعل ذلك لرجل أجنبي. ما هذا الهراء؟". وقالت امرأة ثالثة أن هذه الفتوى يجب أن تشمل أزواجهن الرجال الذين ينبغي أن يرضعوا من الخادمات حتى يصبح كل من في البيت أخوة وأخوات. وسالت الكاتبة السعودية سوزان المشهدي الشيخ العبيكان "هل يجب على النساء إرضاع السائق بحضور أزواجهن أم بإمكانهن فعل ذلك وحدهن؟" ومضت قائلة "من الذي سيحمي الزوجة إذا ما دخل الزوج فجأة ووجد زوجته ترضع السائق؟". "إما أن تسمحوا لنا بقيادة السيارات أو سنرضع الأجانب"