طلب رجل سعودي من سيدة اندونيسية مساعدته في الحصول على عروس، وبعدما ذهبت الإندونيسية لمعاينة شقة العريس في المنطقة المركزية وأخذ صورة منه لعرضها على الفتاة المرشحة، قررت أن تستحوذ عليه لنفسها، وعرضت في البداية أن تتزوجه مسيارا، ثم عبرت عن رغبتها في ممارسة الرذيلة معه مقابل مبلغ يومي، لذلك توجه الرجل لهيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر وبدورها ضبطت الإندونيسية.

عرضت عليه نفسها بدلاً من أن
تساعده في الحصول على عروس

وبدأت القصة حين حضر أحد قاصدي مكة وسمع من أصدقائه عن انتشار زواج المسيار فتم تزويده برقم السمسارة الإندونيسية. وبالاتصال عليها طلبت مبلغ 8 آلاف مهراً للعروس طيلة فترة الموسم أو الفترة التي يقضيها بالعاصمة المقدسة، وقالت إن المبلغ سيزيد إذا زادت فترة الزواج على السنة، كما طلبت 2000 ريال أتعاب البحث عن العروس شريطة أن تحضر بنفسها لمشاهدة العريس وأخذ صورته والتأكد من سلامته.

وعندما حضرت إلى شقة العريس، وهي شقة تمليك، بهرها شكله وثراؤه ما جعلها تعرض نفسها عليه بمبلغ زهيد جداً لتكون هي العروس لكنه رفض، فأبدت رغبتها بأن تمارس معه الرذيلة مقابل 300 ريال لليلة، كما نقلت سبق. وعندما رأى الرجل أن كل العروض التي تقدمها لا تجوز شرعاً قام بمسايرتها، ثم اتصل على رجال هيئة الأمر بالمعروف والنهي عن المنكر والدوريات الأمنية.

وبعد اتفاق مع هذه الجهات، قام بتجديد الحديث معها، فأعادت عرضها على مسمع من رجال الحسبة والأمن ليتم بعد ذلك القبض عليها وتسليمها مع محضر بالواقعة لمركز شرطة المنصور الذي أحالها بدوره إلى السجن. وتم عرض السمسارة يوم الإثنين على هيئة التحقيق والادعاء العام بحكم الاختصاص لتنال العقاب الشرعي.

وينتشر في موسمي رمضان والحج بمكة المكرمة زواج المسيار من جانب بعض المنتدبين والزوار وقاصدي العاصمة المقدسة للعمل أو لأمور أخرى. ويتم ترويج زواجهم مسياراً في الأوساط الإندونيسية والشنقيطية والباكستانية والموريتانية من خلال سماسرة وسمسارات معروفين.