بعد أن صرح زعيم حركة (شاس) اليمينية الحاخام عوفاديا يوسف تصريحاً عنصرياً حول تمنياته بأن يختفي كل كارهي إسرائيل مثل الرئيس الفلسطيني محمود عباس والفلسطينيين من العالم، قالت دائرة العلاقات الدولية في منظمة التحرير الفلسطينية في بيان صحفي، إن تصريحات يوسف عبارة عن دعوة صريحة ونداء واضح لارتكاب مجازر دموية بحق الشعب الفلسطيني واستهانة بكل الجهود الدولية الرامية لحل الصراع في المنطقة.

فيليب كراولي: نأسف ونندد بالتصريحات
التحريضية للحاخام عوفاديا
وطالبت الدائرة القوى الإسرائيلية المحبة للسلام بكسر حاجز الصمت والوقوف في وجه التيارات الظلامية ونبذها وخلع الملابستها أمام الشارع الإسرائيلي بوصفها تيارات تعمل على قتل كل فرص الوصول إلى سلام عادل وشامل يكفل حياة كريمة وآمنة للشعبين.
وكانت قد وصفت وزارة الخارجية الأمريكية في وقت سابق تصريحات الحاخام عوفاديا يوسف بالـ(مهينة بشدة). وقال المتحدث باسم الخارجية الأمريكية فيليب كراولي في بيان، أننا نأسف ونندد بالتصريحات التحريضية للحاخام عوفاديا يوسف.
وأضاف كراولي إن هذه الملاحظات ليست فقط مهينة بشدة، لكن تحريضا كهذا يضر بقضية السلام، معتبرا أن تصريحات الحاخام الإسرائيلي لا تعبر عن وجهة نظر نتنياهو. وأعلن مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية في بيان أن كلام الحاخام يوسف لا يعكس مفهود بنيامين نتنياهو ولا موقف الحكومة الإسرائيلية التي تريد التوصل إلى تسوية مع الفلسطينيين.
وردا على سؤال لإذاعة الجيش الإسرائيلي عن تصريحات يوسف، قال نسيم زئيف النائب عن حزب شاس إن الحاخام استخدم عبارات في التلمود ليعبر عن أمله في أن يختفي أعداء إسرائيل لمصلحة السلام.









