أصبحت الحوادث المنزلية خطيرة جداً كحوادث الطرق وأخطر، فقد توفي طفل سوري من بلدة دركوش في منطقة جسر الشغور جراء سقوطه في وعاء (طنجرة) ماء ساخن عند الساعة العاشرة صباحاً في غفلة من أمه التي كانت مشغولة في تدبير شؤون منزلها، متأثراً بحروقه.

وقالت مريم حايك خالة الطفل: إن الطفل محمد صيموع البالغ من العمر سنتان كان قد نقل إلى أحد الأطباء في بلدة عزمارين المجاورة لدركوش (تبعد 40 كم عن إدلب المدينة) بقصد إسعافه ومعالجته إثر سقوطه في (طنجرة) ماء مغلي.
هذا الأمر أدى إلى إصابته بحروق والتهابات جلدية ودموية، إلا أن الطبيب المسعف طلب من ذويه نقله إلى المستشفى بالسرعة القصوى بسبب تدهور حالته الصحية وفي الطريق لفظ الطفل أنفاسه الأخيرة متأثراً بحروقه البالغة.