وظيفة الأطباء هي الحفاظ على مرضاهم ورعايتهم وشفائهم من الأمراض، لكن هناك أطباء تجردوا من كل هذا وفضلوا النوم على مساعدة مرضاهم، فقد حدث امراً كارثياً في قسم الولادة بمستشفى الشفاء في غزة أول أيام العيد، حيث نام الطبيب ورفض الآخر استقبال حالة الأم، فمات الأجنة في بطنها.

حاولوا إيقاظ الطبيب الآخر ح. ح فرفض وأغلق الباب
ومات التوأم في رحم الأم
يوم وليلة بكاملهما ورغم خطورة حالتها وطلبها، أن تجرى لها عملية قيصرية إلا أن الرفض والإهمال كانا سيدا الموقف فمات التوأم في بطنها، وحرمت من فرحة العيد وفرحة قدوم العزيزين اللذين انتظرتهما نهاية البنا 9 أشهر كاملة. قالت والدتها للطبيب المناوب ح. ع في قسم الولادة في المستشفى ان ابنتها بحالة حرجة، وانها تكاد لا تشعر بحركة الأجنة فرفع يديه للسماء.
وقال: (انتهى دوامي.. الطبيب المناوب يأتي بعد ثلث ساعة). حاولوا إيقاظ الطبيب الآخر ح. ح فرفض وأغلق الباب، وبالطبع لم يقاوم التوأم الذكور الاختناق، فتوقفا عن الحركة ولفظا أنفاسهما الأخيرة قبل أن يخرجا إلى الحياة، ولكن الأم أمهلت أيضاً ساعات حتى تلدهما، وتتابع الإهمال، حتى دخلت في مرض حمى النفاس، وكان العلاج حبة (بارا سيتامول) فقط.