سبق وأن نشرنا في موقع مسلسلات اون لاين حول قضية موت الرئيس المصري الأسبق جمال عبدالناصر، حيث صرح الكاتب الصحفي المصري محمد حسنين هيكل من خلال برنامج تلفزيوني أن الرئيس الراحل المصري الراحل أنور السادات وضع السم في قهوة جمال عبدالناصر، لذلك تقدمة كريمة السادات السيدة رقية محمد أنور السادات ببلاغ عاجل إلى النائب العام، ضد الكاتب الصحفي محمد حسنين هيكل للتحقيق في الوقائع التي ذكرها في برنامجه.

كل ما ذكره هيكل ألحق أضراراً
جسيمة بي وبالأسرة كلها
وجاء فيما قاله هيكل في صحيفة "الدستور" اليومية "إن هيكل فجر مفاجأة جديدة بعد 40 عاماً على رحيل الرئيس عبدالناصر". وقال: حتى هذه اللحظة لا أستطيع أن أقطع بأن وفاة عبدالناصر لم تكن طبيعية، إن لم تكن هناك أدلة، حتى وإن كانت هناك شكوك".
وطرح هيكل، وفق الصحيفة، لأول مرة حادثة تتهم الرئيس السادات بتسميم عبدالناصر. وحكى هيكل "أنه قبل 3 أيام من وفاة عبدالناصر كان هناك حوار بين عبدالناصر والرئيس الفلسطيني ياسر عرفات في جناح الزعيم المصري في فندق النيل هيلتون، واحتد الحوار بينهما وتسبب في ضيق لعبدالناصر، وبدا منفعلاً.
ولاحظ السادات انفعال عبدالناصر فقال له (يا ريس.. أنت محتاج فنجان قهوة، وأنا هاعملهولك بايدي)".ويضيف هيكل "وبالفعل دخل السادات المطبخ المرفق بالجناح وعمل فنجان القهوة، لكنه أخرج محمد داوود، وهو رجل نوبي كان مسؤولاً عن مطبخ الرئيس عبدالناصر، أخرجه من المطبخ ".

هيكل ذكر الواقعة لأول مرة منذ 40 عاماً
هيكل ذكر تلك الواقعة لأول مرة منذ 40 عاماً، مما خلف شكوكاً كثيرة حول مغزى روايتها، وهو ما اعتبرته رقية السادات اتهاماً صريحاً للرئيس الراحل أنور السادات بقتل وتسميم الرئيس جمال عبدالناصر، وفق ما جاء في البلاغ.
وأكدت رقية السادات "أن كل ما ذكره هيكل ألحق أضراراً جسيمة بي وبالأسرة كلها وأصاب كل مشاعرهم في مقتل". ورفضت سكينة السادات، ابنه الرئيس الراحل، هذا الاتهام، واصفة إياه في برنامج تليفزيوني بـ"الكلام غير المقبول"، مؤكدة أن عبد الناصر خلال العامين الأخيرين من حياته كان دائم العشاء في منزل السادات.