كل شخص معرض لقضايا تزوير واحتيال تخصه، لكن التزوير والاحتيال الذي حصل مع مواطن اردني كان من نوع آخر، وتعتبر الاولى من نوعها، واشترك في القضية مجموعة من الأشخاص بينهم سيدة.

تفاجأ بقيام إحدى السيدات ببيع
قطعة ارض تعود له

وتبين من خلال التحقيق المكثف الذي أجرته إدارة البحث الجنائي ان الشخص الذي يملك قطعة الأرض مقيم خارج الأردن وحين عودته للبلاد تفاجأ بقيام إحدى السيدات ببيع قطعة ارض تعود له قبل حوالي عامين بعد قيامها ومجموعة من الأشخاص بتزوير عقد زواج بينها وبينه وتزوير شهادة وفاة له بعد ذلك والقيام بتجهيز حصر ارث بناء على الأوراق المزورة وبيعها لشخص آخر مقابل 75 ألف دينار أردني والذي قام بدوره ببيعها لإحدى شركات الإسكان المعروفة.

وخلصت التحقيقات الى انه وبعد إلقاء القبض على السيدة المذكورة ادعت انها تزوجت ذلك الشخص عن طريق ثلاثة أشخاص وسيدة أوهموها بان هناك شخصا يريد الزواج وهو موجود خارج البلاد واخبروها بانهم أرسلوا له صورتها وانه وافق على الزواج منها وأتموا إجراءات الزواج بواسطة وكيل له.

وبعد شهرين من عقد الزواج أخبروها ان هذا الشخص توفي وأبرزوا لها شهادة وفاة وانها وريثته الوحيدة ، حيث استخرجوا حصر ارث وقاموا ببيع قطعة الأرض. وقالت انها علمت بتزوير هؤلاء الأشخاص لعقد الزواج وشهادة الوفاة لذلك الشخص بعدما تم إلقاء القبض عليها.