ان انخفاض المستوى التعليمي لدى المرأة التونسية والرجل التونسي أدى بشكل واضح الى ازدياد عمليات الطلاق، وفقا لدراسة مركز البحوث حول المرأة.

ارتفاع المستوى التعليمي يعني انخفاض في
عدد الأبناء

ووفقا لصحيفة البيان الإماراتية، فقد افادت دراسة نشرت قبل أيام قليلة في تونس اجراها مركز البحوث والدراسات حول المرأة، أنه كلما كان الزوجان متعلمين تكون نسبة الخلاف بينهما بين 49و48 في المائة، في المقابل اظهرت الدراسة ان نسبة الطلاق تكون 50 في المائة للأزواج الذين لم يتجاوز تعليمهم مرحلة الابتدائي أو التكوين المهني.

واضاف الدراسة انه كلما كان التعليم عالي للزوجين كلما انخفضت نسبة المشاكل والخلافات بينهما، ورجحت السبب في ذلك إلى أن ارتفاع المستوى التعليمي يعني انخفاض في عدد الأبناء، وارتفاع دخل الأسرة، وتقارب وجهات النظر بين الزوجين من الناحية المالية، وتقليص الخلافات التي يكون سببها العناد وتبادل الشتائم وغيرها، كما أن التكافؤ العلمي يعني بالضرورة تكافئ نفسي واجتماعي بين الزوجين.