ما زال هناك دعاة سلام يسعون لكسر الحصار المفروض على اهالي غزة، من خلال الاتجاه في سفن الى قطاع غزة. حيث غادرت سفينة على متنها دعاة سلام يهود إسرائيليون وأوروبيون وأمريكيون، الأحد مرفأ فاماغوستا شمال قبرص متوجهة إلى قطاع غزة بهدف كسر الحصار الإسرائيلي رمزيا.

والسفينة التي تحمل اسم (ايرين) مركب شراعي يرفع علما بريطانيا، وتنقل على متنها العابا وكتبا ومعدات للصيادين اضافة إلى أدوية لتكون بمثابة مساعدة رمزية لسكان قطاع غزة. والمساعدات التي تحملها السفينة ستقدم لصالح برنامج غزة للصحة النفسية بادارة المحلل النفسي اياد سراج.
وتنقل السفينة حوالي عشرة أشخاص، هم ناشطون من إسرائيل والمانيا وبريطانيا والولايات المتحدة، من بينهم صحافي على الأقل. ومن المفترض أن تستغرق الرحلة إلى غزة نظريا حوالي 36 ساعة.

يوناتان شابيرا جندي إسرائيلي سابق
وقالت جمعية (شعبان، مستقبل واحد) في بيان إن السفينة ستحاول بلوغ شواطئ غزة وإفراغ حمولتها في عمل لا عنفي ويرمز إلى التضامن والاحتجاج، وستطلب رفع الحصار للسماح بتنقل البضائع والأشخاص بحرية من وإلى قطاع غزة.
ومن جهته قال أحد أفراد الفريق ويدعى يوناتان شابيرا وهو جندي إسرائيلي سابق، لدينا استراتيجية عدم عنف وعدم مواجهة، اذا ما قام الجيش الاسرائيلي بتوقيف السفينة، لن نساعدهم على اقتيادها إلى اشدود (ميناء في جنوب إسرائيل).
وقال ريتشارد كوبر العضو في الجمعية المنظمة إن السياسة الإسرائيلية لا يدعمها جميع اليهود في العالم، داعيا كافة الحكومات والشعوب حول العالم إلى التنديد والتحرك ضد الاحتلال الاسرائيلي، كما ورد في البيان.

.jpg)
.jpg)
.jpg)
.jpg)