يعتبر موضوع لغة الجسد من المواضيع الحديثة والذي يحتاج الى مهارة من قبل المحلل المختص في هذا المجال لفهم هواجس ومخاوف واصرار وعاطفة الشخص المتحدث. وعليه فقد استنتج المعالج النفسي الايطالي فرانشيسكو بادريني أن شخصية الرئيس الايراني محمود أحمدي نجاد تتميز بالبرودة وأنه قادر على التكهن بردود فعل الآخرين، وسبر الجوانب الأكثر دقة.

نجاد رجل استراتيجي ولا توجد لديه
هواجس أو مخاوف في ضرب الآخر
ووفقاً للوكالة، فقد رأى بادريني أن "وجه أحمدي نجاد معقد جدا، وفيه العديد من التناقضات ولاسيما الصلابة التي يمكن أن تجعله صعب المراس في المفاوضات" أي "كما لو أن قلبه كان عصياً ومغلقاً داخل مكان محصن، فهو يتحرك على أساس استراتيجيات مصممة بشكل مدروس"، ولفت إلى أن الرئيس الايراني "شخص دماغي، منفصل عن العالم العاطفي" كما أنه "يخطط الأفكار وهو قادر على اتمام مشاريعه" فهو أشبه بـ"الليزر الذي يرى ويضرب أكثر الأشياء اختباءً".