تم العثور على جثة طفل يبلغ من العمر اربعة اعوام مغتصبا ومشنوقا قرب المقبرة الاسلامية بحلب، وقد تحرك عناصر مخفر الطعانة على الفور إلى مكان الحادثة.

تبين أن منزل عائلة الطفل قريب من
مكان وقوع الحادثة
كما حضر قاضي تحقيق حريتان القاضي حسين حسن وفتح تحقيق بالحادثة، وتم نقل الطفل ويدعى "فيصل . أ" إلى الطبابة الشرعية بحلب، حيث تبين أن سبب الوفاة يعود إلى نقص التروية الدماغية بسبب الضغط على أوعية الرقبة برباط.
ونقل الموقع عن مصدر طبي أن الطفل تعرض للاغتصاب قبل قتله، كما تبين وجود سحجات وجروح ناتجة عن "شحطه على الأرض مسافة طويلة قبل قتله". كما تبين أن منزل عائلة الطفل قريب من مكان وقوع الحادثة وفقاً لموقع "عكس السير".
وأوضحت دراسة مسرح الجريمة حسبما أفاد الموقع أن الطفل تعرض للاغتصاب قبل أن يتم خنقه، وبعد خنقه تم ربطه من عنقه بحبل وشحط مسافة طويلة على الأرض، قبل أن يشنق على جدار منزل مهجور".
وقرر قاضي التحقيق تسليم جثة الطفل لذويها ليتم دفنها، في الوقت الذي لاتزال فيه التحقيقات جارية لمعرفة مرتكب أو مرتكبي الجريمة.
وكانت شهدت محافظة حلب العام الماضي سلسلة من حالات الاغتصاب والعنف النوعي ضد الأطفال، فيما تعتبر هذه الحادثة "الأكثر وحشية" هذا العام بحلب.