استخدمت شبكة الأعمال المنافية للآداب يختاً كان يخص "كمال أتاتورك"، مؤسس تركيا الحديثة في وقت من الأوقات، لتنظيم حفلات تمارس فيها الرذيلة وبمشاركة عاهرات، لذلك قامت الحكومة التركية بمصادرة اليخت.

وقال وزير المالية محمد شيمشك للوكالة: "أعطيت التعليمات اللازمة لإلغاء عقد إيجار المركب"، مضيفاً أنه يتعين على وزارة الثقافة أن تُحول ملكية اليخت إليها الآن. وأضاف: إذا لم توافق الشركة "المستأجرة" على إلغاء رخصة السفينة، سنحيل القضية إلى المحكمة، وسنبذل الجهد لإلغائه بحكم من المحكمة".
وقالت الوكالة إن مديري شبكة الفجور كانوا يحصلون من كل زبون على مبلغ تراوح بين ثلاثة آلاف وعشرة آلاف دولار مقابل قضاء ليلة واحدة مع العاهرات اللائي قدمن من روسيا وأوكرانيا. وكمال أتاتورك هو بطل حرب، أسس تركيا من حطام الإمبراطورية العثمانية، وهو أكثر الشخصيات تبجيلاً في تركيا، وتنتشر تماثيل ولوحات له في كل مكان، ويعاقب بالحبس كل من يذكره بسوء.
واشترت تركيا اليخت "سافارونا" في عام 1938، وقضى أتاتورك بضعة أسابيع على متنه، لكنه مات في وقت لاحق نهاية ذلك العام. وقال محمد سويجن، عضو البرلمان عن حزب الشعب الجمهوري الذي أسسه أتاتورك، إنه يتعين على وزارة الثقافة أن تقوم بتحويل اليخت إلى متحف في أقرب وقت ممكن. وأضاف أن "فضيحة الفجور على متن السفينة هي إهانة كبرى لذكرى أتاتورك".