مسلسلات رمضان
إدانة جنديين إسرائيليين أجبرا طفلا فلسطينيا على فتح حقائب "مفخخة"
04/10/2010

إن تطوع العشرات من الأخصائيين النفسيين لمعالجة آلاف الأطفال الفلسطينيين الذين أصيبوا بصدمات نفسية، في غزة والضفة الغربية، لم يأت من فراغ، بل إن ممارسات الجيش الإسرائيلي الوحشية كان لها بالغ الأثر في التسبب بهذه الصدمات لدى الأطفال.. فقد أدانت محكمة عسكرية إسرائيلية أمس الأحد جنديين إسرائيليين من كتيبة (غفعاتي) باستخدام طفل فلسطيني في التاسعة من عمره كدرع بشري خلال الحرب على غزة.

إدانة جنديين إسرائيليين أجبرا طفلا فلسطينيا على فتح حقائب

تم إدانة الجنديين بإرغام الطفل
الفلسطيني على فتح عدد من الحقائب

وذكر موقع "واينت" الالكتروني الإسرائيلي أنه يتوقع أن يتم الحكم على الجنديين بالسجن الفعلي وأن العقوبة القصوى لجريمة استخدام مواطنين دروعا بشرية هي ثلاث سنوات سجن.

وحضر جلسة المحكمة أبناء عائلتي الجنديين وأصدقائهما الذين ارتدوا قمصانا كتب عليها (جميعنا ضحايا غولدستون) في إشارة إلى رئيس لجنة تقصي الحقائق في الحرب على غزة التابعة للأمم المتحدة القاضي ريتشارد غولدستون الذي اتهم إسرائيل في تقرير اللجنة بارتكاب جرائم حرب ضد الفلسطينيين.

وجاء في لائحة الاتهام ضد الجنديين إنهما أرغما طفلا فلسطينيا على فتح حقائب يشتبه بأنها تحتوي على ألغام بعد سيطرة قوة إسرائيلية على مبنى في 15 كانون الثاني العام 2009.

وأجمع القضاة العسكريون الثلاثة الذين نظروا في القضية على إدانة الجنديين بإرغام الطفل الفلسطيني على فتح عدد من الحقائب ونثر محتوياتها وأنه عندما رفض فتح حقيبة أخرى أطلق الجنديان النار على الحقيبة ما أثار الذعر لدى الطفل وبعد ذلك أعاداه إلى والدته.