ما أصعبها من احاسيس، عندما تحارب الفتاة من أجل حبيبها التي اختارته ليكون شريك حياتها، معتقدة أنه هو الشخص القادر على حمايتها والجدير بان يكون والد أبنائها، ولكنها في النهاية تكتشف أن كل ذلك مجرد أوهام، وأن الشخص الذي تحبه ليس جديرا بالاحترام.

عندما تأكدت من موته بكيت بجوار الجثة
وعن هذا الموضوع بالتحديد، ننقل لكم اليوم عبر موقع "مسلسلات اون لاين" قصّة احدى الفتيات اللواتي أصرّت على الاقتران بحبيبها لتكتشف أنه ليس جديرا بذلك الحب، فما يكون منها إلا أن تقتله في أحداث مثيرة، فأمام قاضي المعارضات بمنطقة مصر القديمة أدلت قاتلة زوجها باعترافات مثيرة قائلة: "كنت أحبه بجنون، رفضت كثيرين غيره قبل الزواج؛ حتى تحقق ما كنت أحلم به وتزوجته، لكن بعد انقضاء شهر العسل بدأ زوجي يكشف لي عن وجهه القبيح، يعاملني بمنتهى القسوة وكأنني أمام إنسان غير الذي حاربت من أجله أهلي، وخسرت معظم زميلاتي اللاتي نصحوني بالابتعاد عنه".
تنهمر الدموع بغزارة من عينيها أمام القاضي، حتى هدأت بعض الشيء، ثم استكملت قائلة: "خيبة الأمل أصابتني عندما فوجئت بزوجي يجلس في المنزل ولا يريد العمل، تشاجرنا لدرجة أن الجيران كانوا يسمعون صوتنا، فيدخلون لإنهاء المشاجرة، لكنه كان يطردهم، والنتيجة في النهاية أن يجلس في المنزل، لم أتحمل هذه الحياة فخرجت وبحثت عن عمل لدى إحدى السيدات، خادمة بمقابل شهري مجزٍ، وفي أحد الأيام فوجئت بزوجي يطلب مني معلومات عن شقة مخدومتي مداخلها ومخارجها والأوقات التي تتواجد فيها صاحبة الشقة، تعجبت وسألته: لماذا كل هذه الأسئلة؟، أجابني بابتسامة عريضة: "وقتها تعرفي كل شيء"، شعرت أنه ينوي سرقتها، وصارحته فقال: "نعم، هاسرقها" وانتفض من مكانه وضربني؛ لأنني رفضت إعطاءه معلومات عنها".
وتستطرد قائلة: "خرج زوجي مسرعاً، ولم يعد في هذا اليوم إلا في وقت متأخر، كنت نائمة فأيقظني وطلب مني أن أساعده وشركاءه في السرقة، وإلا سوف يطلقني، وقام بضربي، لكنني لم أتحمل فأسرعت إلى المطبخ وأمسكت سكينا أدافع به عن نفسي، اتجه ناحيتي وظل يعذبني، حتى سقطت على الأرض فطعنته بالسكين حتى يبتعد عني ويتركني لحالي فأمسك بعصا، وظل يضربني، فلم أشعر بنفسي إلا وأنا أطعنه عدة طعنات، فسقط على إثرها وسط بركة من الدماء، وفارقت روحه الحياة، فجلست إلى جواره، وتحدثت معه، ظننت أنه غائب عن الوعي وقلت له: أنت السبب، وعندما تأكدت من موته بكيت بجوار الجثة".