يقال: "شر البلبة ما يضحك"، وتصرف وزارة المواصلات الاسرائيلية "المبرمج" مضحك مبك في آن واحد، لعائلة الاسير جلعاد شاليط التي ما زالت تلعق جراحها جراء وجود ابنها في الاسر منذ اكثر من اربع سنوات. حيث وصلت رسالة عبر البريد من وزارة المواصلات الاسرائيلية الى عائلة الجندي الاسير "جلعاد شاليط"، كانت الرسالة موجهة الى شاليط نفسه وتطلب منه التوجه لتقديم الاوراق اللازمة لتجديد رخصة القيادة الشخصية، وتم اعطاؤه مهلة منذ تاريخ هذه الرسالة حتى ستة اشهر بحيث سيفقد رخصته في حال عدم وصوله.

شو يا جلعاد بدك تجدد الرخصة؟!
في حين علّق احد الاصدقاء والنشطاء من اجل الافراج عن شاليط بالقول "كان الاجدر بوزارة المواصلات الاسرائيلية بعث هذه الرسالة الى رئيس الحكومة الاسرائيلية بنيامين نتنياهو لكي يتذكر ان شاليط لا زال أسيرا".
واضافت الصحيفة تصريح صديق آخر للعائلة، الذي تساءل كيف يمكن ان تقع وزارة المواصلات الاسرائيلية بهذا الخطأ وتتناسى وجود شاليط في الاسر منذ اكثر من اربع سنوات، ومع ذلك فانها سوف تقول "ان هذه الرسائل تخرج بشكل مبرمج من اجهزة الحاسوب".
ونقلت الصحيفة موقف وزارة المواصلات التي اكدت نفس ما توقع صديق العائلة بان هذه الرسائل تصدر بشكل مبرمج ارتباطا بالقانون الذي ينص على انه بعد مرور خمس سنوات على اصدار رخصة القيادة يجب تجديدها وبعث الاوراق اللازمة لذلك، وهذا الامر يوجد به نظام مُعد بشكل مسبق على أجهزة الحاسوب.
a