عم الإضراب العام اليوم الثلاثاء مدارس قرية عين ماهل احتجاجا على المواجهات التي وقعت يوم الاثنين في المدرسة الإعدادية في القرية بين الشرطة التي وصلت لحماية مديرة المدرسة التي عينتها وزارة المعارف بينما رفضت لجنة أولياء أمور الطلاب والمجلس المحلي هذا التعيين الذي تحاول الوزارة فرضه على الرغم من المعارضة الشديدة.

عم الإضراب العام يوم
الثلاثاء مدارس قرية عين ماهل
هذا وقد تدخل عدد كبير من الوجهاء ومن قيادات الوسط العربي الذين وصلوا إلى المدرسة وحملوا وزارة المعارف والشرطة المسؤولية عما حدث واستنكروا دخول قوات الشرطة والوحدات الخاصة إلى المدرسة والاعتداء على الطلاب. ويذكر أن جهاز التعليم في قرية عين ماهل معطل منذ بداية السنة الدراسية احتجاجا على هذا التعيين، ولم تفتح المدارس أبوابها إلا في الأسبوع الأخير أي بعد شهر من افتتاح السنة الدراسية، إلا أن المواجهات العنيفة عادت لتعكر هذه الأجواء.
من جانبه قال محمد حبيب الله نائب رئيس المجلس المحلي في القرية، لموقع "مسلسلات اون لاين" أن ما حدث بالأمس يزيد من إصرار المجلس المحلي والأهالي وحتى الطلاب على رفض هذه المديرة، التي رضيت بأن تدخل القرية وهي تقود خلفها قافلة من الشرطة والوحدات الخاصة، مع العلم أنها مربية أجيال وقد تسبب مجيئها بهذه الطريقة إلى إصابة 37 طالبا.
وأضاف أن الإضراب العام عم كافة مرافق القرية وليس فقط جهاز التعليم، وأن المدارس ستفتح أبوابها يوم غد كالمعتاد، معربا عن أمله بأن لا تصل المديرة إلى المدرسة لكي لا تتكرر المواجهات مرة أخرى، واستنكر محمد حبيب الله كل مزاعم الشرطة التي ادعت بأن اعضاء المجلس المحلي حرضوا الطلاب على المواجهة، مؤكدا أنه ليس في ساحات المدرسة حجر واحد وأن الشرطة هي التي اقتحمت الساحة واستخدمت وسائل تفريق المتظاهرين بشكل غير مبرر.
أما وزارة التربية والتعليم فقد أكدت في بيان لها أن مديرة المدرسة اختيرت بعد الإعلان عن مناقصة وفق القانون ووفقا لقدراتها المهنيّة. وزارة التربية والتعليم لا ترغب بقبول فرض العنف من قبل الأهالي والطلاب. وهي تنظر الى ما حدث بخطورة بالغة وتستنكر بشدة كل مظاهر العنف خاصة الموجّه ضد رجال تربية وستعمل بكل الامكانيّات والأدوات المتاحة لديها للحد من هذه الظاهرة.


















































































