مسلسلات رمضان
عائشة القذافي للبريطانيين: تفضلوا لزيارة ليبيا أنتم موضع ترحيب هنا!
15/10/2010

وجهت المحامية عائشة القذافي (33 عاماً) الابنة الوحيدة للزعيم الليبي معمر القذافي من بين أبنائه الثمانية دعوة إلى جميع البريطانيين لزيارة ليبيا، وتقول "تفضلوا لزيارة ليبيا، وأنتم موضع ترحيب هنا". وتضيف "أعرف ما تقولون عن والدي في بريطانيا، ولكن ذلك يرجع الى أجندات سياسية، ولذلك اقول لكم تعالوا إلى ليبيا لمشاهدة الأمور بأنفسكم". علماً أن الصحافة تطلق على عائشة لقب "كلوديا شيفر" شمال إفريقيا، نظرا لجمالها، وهي الشخصية الأكثر سحرا في صورها الكثيرة، في العائلة الأولى في ليبيا.

عائشة القذافي للبريطانيين: تفضلوا لزيارة ليبيا أنتم موضع ترحيب هنا! صورة رقم 1

عائشة لها اهتمامات أبعد من
مجرد بلدها ليبيا

وعائشة لها اهتمامات أبعد من مجرد بلدها ليبيا، كما هي الحال بالنسبة لوالدها، فقد كانت متحمسة لدعم الجيش الجمهوري الايرلندي خلال فترة شبابها، وقبل ثلاث سنوات كانت ضمن فريق من المحامين للدفاع عن الرئيس العراقي السابق صدام حسين.

أما اهتمامها الآخر، الذي لا يقل اهمية عما سبق، فهو الترويج لحقوق المرأة في ليبيا، وهو السبب الذي جعلها توافق على اللقاء مع صحيفة "صنداي تلغراف"، حيث استقبلت مندوبي الصحيفة في بيتها، وهو عبارة عن فيلا أنيقة و جميلة.

وظهرت عائشة القذافي وهي ترتدي ملابس أنيقة، ومجوهرات تحمل علامة عالمية، وبعد ذلك ظهر أطفالها الثلاثة، وأحدهم يدعى معمر على اسم جده وعمره ثلاث سنوات.

وقالت عائشة "يتناسى الآخرون أنه إضافة إلى أنه قائد عظيم هو والدي أيضا، وتربطنا علاقات عائلية وثيقة، وهو مشغول دائما، وأصر كل يوم على ضرورة أن نلتقي معه، وأطفالي يحبون أن يذهبوا إلى خيمته، كما أنهم يحبون أن يشربوا حليب النوق الذي يشربه".

وعلى الرغم من أنها غير معروفة جيدا مثل شقيقها سيف الإسلام، إلا أن عائشة لها مكانتها الخاصة في التاريخ المضطرب للعلاقات الليبية مع الغرب، ففي عام 1986 سمحت رئيسة الحكومة البريطانية مارغريت تاتشر آنذاك للرئيس الأميركي رونالد ريغان باستخدام أراضي بريطانيا من أجل قصف طرابلس.

وكانت في المجمع الذي ضم عائلة القذافي، عندما سقطت الصواريخ عليه ونجم عن ذلك مقتل شقيقتها بالتبني حنة. وبثت الأخبار في حينه صور السيدة عائشة التي كانت في التاسعة من العمر، وهي تهز قبضتها الصغيرة بغضب أمام العالم.

عائشة القذافي للبريطانيين: تفضلوا لزيارة ليبيا أنتم موضع ترحيب هنا! صورة رقم 2

شخصية السيدة عائشة لا تتسم بالقسوة
فلها جانبها الطيب والودود

وقالت عائشة "كانت ليلة مرعبة، استيقظت على صوت القصف وصراخ أشقائي، في حين كان الدم في كل مكان، ولكن عندما كبرت في السن أدركت أنه ليس الشعب الأميركي ولا البريطاني الذي قصف منزلنا، وإنما السياسيون من فعل ذلك"، ولكن هل سامحت تاتشر وريغان حقا. تقول عائشة "ماذا تتوقعون مني ان أقول؟ تاتشر افسدت طفولتي لن أسامحها ولا ريغان، وقد انتهى به المطاف أن أصيب بالزهايمر، وهذه عقوبته على ما أعتقد".

وتبدو عائشة، من خلال هذه الملاحظات، أشد إصرارا من شقيقها سيف الإسلام الذي كان يوجه انتقادات إلى سياسة والده في ذلك الوقت، والذي يعتقد أنه كان صاحب تأثير كبير في إقناع والده بإنهاء وضع العزلة الذي تعرضت له ليبيا.

وحتى لا يعتقد البعض أن شخصية السيدة عائشة تتسم بالقسوة، لابد من الإشارة إلى أن لها جانبا طيبا وودودا أيضا، فهي درست علم النفس الجزائي، وتشارك في العديد من الجمعيات الخيرية الليبية، كما تروج لحقوق المرأة الليبية، خصوصا أنها تقف ضد العنف المنزلي وجرائم الشرف.

وتقول جماعات حقوق الانسان الغربية إن تدخلها الشخصي ساعد على حل العديد من المشكلات. وفي العام الماضي تم تعيينها سفيرة الأمم المتحدة للنوايا الحسنة، اعترافا بعملها الذي قامت به، بهدف التوعية بحقوق المرأة، والفقر، ومرض الايدز.

عائشة القذافي للبريطانيين: تفضلوا لزيارة ليبيا أنتم موضع ترحيب هنا! صورة رقم 3

عائشة القذافي للبريطانيين: تفضلوا لزيارة ليبيا أنتم موضع ترحيب هنا! صورة رقم 4

عائشة القذافي للبريطانيين: تفضلوا لزيارة ليبيا أنتم موضع ترحيب هنا! صورة رقم 5