جدل يثار عند التحدث عن ضرب الأبناء لتربيتهم، فهنالك من يعارض الضرب، مدعيا أنه ليس طريقة حضارية لنقل الثقافة والأخلاق للأطفال والأبناء، وهناك من يوافق على أن الضرب للتأديب، ولكن يجب أن يكون ضربا خفيفا لا يؤذي الطفل، وهنالك من يظن أن الضرب حتى ولو كان مبرحا فهو السبيل لتأديب الأبناء.
يا ويلك من الله!! شوي شوي عليها!!
فإذا كان الأمر كذلك بالنسبة للأبناء، فما عساه يكون بالنسبة للزوجة؟!؟! أجل للزوجة، إذ قالت أعلى هيئة قضائية في الإمارات انه يحق للرجل أن يضرب زوجته، مشترطة ألا يترك الضرب آثاراً على جسد الزوجة.
وقد اتخذت المحكمة الإماراتية العليا هذا القرار عند نظرها في قضية زوج تسبب في جروح غائرة وكدمات لزوجته وابنته البالغة، بعد ضربهما ضربًا مبرحًا.
وذكرت المحكمة، وفق ما نقلته صحيفة "ناشيونال" الإماراتية، في حكمها أن الرجل مذنب لما سببه لزوجته من أذى، لكن الشريعة الإسلامية تبيح تأديب الزوجة بالضرب وكذلك الأبناء غير البالغين، ما دام ذلك لم يترك علامات وآثارًا على جسدها، مشيرة إلى أن الأبناء البالغين لا يمكن ضربهم.
موقع المسلسلات والأفلام وبرامج التلفزيون الرائد في العالم العربي
