لكل صالة أفراح قوانينها الخاصة التي تجبر الزبون على اتباعها، وفي سوريا فرضت صالة للأفراح على أهل العريس عدم احضار الأطفال الى الصالة، وعندما خالف أهل العريس التعليمات نشب شجار بين أهل العريس وإدارة الصالة، وكانت الضحية مدعوة تدعى باسمة، التي تعرضت لضربة خاطفة من عاملة في إدارة الصالة، نقلت اثرها الى المستشفى.

والمفارقة أن السيدة لم تكن طرفاً في هذه المشاجرة وإنما دخلت العرس كمدعوة، لا تعرف بما حدث وبمجرد سؤالها وهي تقف وراء الباب ماذا يجري هنا؟!‏

تلقت ضربة خاطفة كسرت بنصرها من إحدى العاملات في الصالة التي ربما أرادت أن تلقنها درساً عمليا في عدم التدخل بما لايعنيها، الأمر الذي حدا بالسيدة الى التقدم بشكوى الى النيابة العامة في ببيلا بعدما تبين أنها بحاجة لعمل جراحي لم توافق عليه وتخرجت من مشفى دمشق على مسؤوليتها.‏