ما يميز هذه الحادثة هو أنها قد تكون هذه المرة الأولى التي يحاكم فيها الجاني والمعتدي على فتاة من قبل ذويها، فقد جرت العادة وللأسف في المجتمع العربي أن الضحية (الفتاة) هي من يدفع الثمن في معظم حالات الاعتداء والاغتصاب! فقد شهدت منطقة بيجام بمحافظة القليوبية المصرية جريمة قتل بشعة، حيث قام عاطل بذبح صديقه بالسكين وقام بوضع جثته في مقلب قمامة واشعل فيها النيران انتقاما منه لقيامه باغتصاب شقيقته .

وكانت أجهزة الامن بمحافظة القليوبية "50 كم شمال القاهرة" قد تلقت بلاغا من أهالي منطقة بيجام يفيد بالعثور على جثة مفحمة داخل صندوق قمامة.

وعلى الفور تم تشكيل فريق بحث لكشف غموض الحادث، وتبين ان الجثة المتفحمة لرجل يدعى محمد فؤاد "36 سنة"، وتبين من التحريات ان وراء ارتكاب الحادث صديق للمجني عليه انتقاما منه لقيامه باغتصاب شقيقته فقام باستدراجه الى شقته وقام بذبحه ووضعه في كيس كبير (شوال) وأشعل فيه النيران .

تم إلقاء القبض على المتهم ويدعى ط.ب "26 سنة" وبمناقشته عن أسباب ارتكابه الجريمة أقر أنه عندما علم بقيام المجني عليه باغتصاب شقيقته قرر الانتقام منه، فقام باستدراجه إلى شقته وقام بذبحه ووضعه في شوال، وعندما خيم الليل حمله وقام بإلقائه وسط أكوام الزبالة، وأشعل النيران بالجثة، وعندما فاحت رائحته اكتشفها الأهالي وقاموا بإبلاغ رجال الشرطة .

تم نقل الجثة إلى مستشفى ناصر العام وأحيل المتهم إلى النيابة التي أمرت بندب الطبيب الشرعي لتشريح الجثة لمعرفة سبب الوفاة وحبس المتهم 4 أيام على ذمة التحقيق.