من يقف وراء الاعتداء على مدرسة الفتيات في افغانستان؟ هل هي حركة طالبان ام مجرد لصوص؟! فقد قامت مجموعة من المسلحين المجهولين باضرام النار في مدرسة للفتيات شرقي أفغانستان، وقاموا بإحراق مئات النسخ من القرآن داخل المدرسة، في وقت متأخر من مساء يوم الاثنين، حسب ما أكد مسؤولون في الحكومة الأفغانية.

فتيات افغانيات خلال التعليم

ووفق السلطات الأفغانية لم يسفر الهجوم على المدرسة عن سقوط أي قتلى أو جرحى، باستثناء حارس المدرسة الذي قام المهاجمون بتكبيله بالحبال داخل المدرسة، إلى أن نجحت مجموعة من السكان المحليين، الذين هرعوا إلى موقع المدرسة، في فك قيوده. وقال نانغ: "هذه ليست المرة الأولى"، وتابع قائلاً: "في الماضي قام المسلحون بإحراق العديد من المدارس في ولايتي لوغار وهلمند، كما قاموا بإحراق نسخ من القرآن الكريم في تلك المدارس أيضاً." من جانبه، أبلغ محافظ الإقليم، نانغيالاي صديقي بأن المدرسة تم بناؤها مؤخراً من قبل فريق إنشاءات أمريكي يعمل داخل أفغانستان.

وكانت عدة مدارس للفتيات قد تعرضت لهجمات في السابق من قبل مسلحين ينتمون لحركة "طالبان"، إلا أن صديقي أعرب عن اعتقاده أن الهجوم على مدرسة "سانغار" نفذته "مجموعة من المدمنين واللصوص"، قاموا بإضرام النار في المدرسة بعدما فشلوا في سرقتها. كما أكد المتحدث باسم حاكم الولاية، غول رحمان هامدارد إضرام النار في المدرسة، وقال إن السلطات فتحت تحقيقاً بشأن الهجوم.