مسلسلات رمضان
سعد الحريري قد يندم لإصراره على اللجوء إلى المحكمة الدولية
17/12/2010

انفرد موقع "مسلسلات اون لاين" بالامس بنشر خبر من مصادر خاصة، حول المخاوف الدولية من قيام حزب الله باجتياح لبنان والسيطرة عليه بالكامل، في الوقت الذي يستشعر حزب الله بمؤامرة تحاك ضد المقاومة اللبنانية، وتدعم هذه المؤامرة، أسباب تأجيل نشر القرار الظني للمحكمة الدولية. وعلى الرغم من أن معظم اللبنانيين واعين لحقيقة وجود أياد خفية تحرك المحكمة الدولية وتتربص بمستقبل لبنان، إلا أنه من الصعب التكهن بسير الأحداث واتجاهاتها عقب إعلان القرار الذي تم تأجيله إلى ما بعد الأعياد ، وما بعد بعد رأس السنة الجديدة!

سعد الحريري قد يندم لإصراره على اللجوء إلى المحكمة الدولية صورة رقم 1

عناق بين بشار الاسد وسعد الحريري

وقد اهتمت صحيفة "الجارديان" بالمحكمة الدولية الخاصة باغتيال الحريري، وقالت إن أكثر من ستة أشهر من الخطب السياسية المهددة ستصل قريباً إلى نهايتها مع تسليم لوائح الاتهام الخاصة بمقتل رئيس الوزراء اللبناني الأسبق رفيق الحريرى، بعد 5 سنوات من اغتياله، ويكاد يكون مؤكداً أن لوائح الاتهام ستشير إلى تورط ثلاثة من أعضاء حزب الله في قتل رجل الدولة الكبير وراعي الطائفة السنية عام 2005.

وترى الصحيفة، أن الآثار المحتملة لهذا الأمر ربما تأخذ بلبنان إلى النقطة التي تعهد قادة الحرب الأهلية المخضرمين بعدم السماح مطلقاً بالعودة إليها. ولفتت الصحيفة إلى أن التوتر واضح فى شوارع بيروت التي نهضت من رماد صراع استمر لفترة طويلة قبل 15 عاماً، والتي تعد عاصمة التسامح، والآن وبعد مضي سنوات، فإن سكان هذه المدينة وجميع أنحاء لبنان يخشون من أن نزيف الدماء لا يمكن تجنبه.

كما يعلق محرر شئون الشرق الأوسط بالصحيفة، إيان بلاك، على المحكمة الدولية الخاصة بالحريري، ويتساءل عن الأسباب التي جعلت الكثيرين في بيروت يفقدون تعطشهم للعدالة، ويقول إن الكثير من اللبنانيين، ومن بينهم سعد الحريري، رئيس الوزراء الحالي، ونجل رفيق الحريري، ربما سيندمون على الأقل سراً على وجود هذه المحكمة.

فبعد كل شيء، هناك الكثير من عمليات الاغتيال السياسي لم يتم التحقيق فيها، وهذا التعطش المفاجئ لتحقيق العدالة وإنهاء ظاهرة الإفلات من العقاب قد جاء خلال لحظة سياسية عنيفة بدا فيها لبنان دولة منقسمة تتجه من جديد نحو حافة الهاوية، أما الآن فقد انتهت فترة النفوذ الكبير للولايات المتحدة فى لبنان، واستعاد سعد الحريري العلاقة مع دمشق والرئيس السوري بشار الأسد الذي يدعم حزب الله.