تختلف طرق التعبير عن الغضب بين شخص وآخر، فهناك اشخاص يتمالكون اعصابهم ويتجاهلون غضبهم وهنالك من يرتكب جريمة قتل بتعبيره عن استياءه وغضبه، وهذا ما حصل في منطقة "اديس" بالجزائر الحادثة التي هزت المجتمع الجزائري، حيث اقدم شاب يبلغ من العمر(25 عاما) على طعن والدته في الرابعة والخمسين من عمرها بعد الانتهاء من الوضوء من اجل صلاة العشاء.

الجريمة التي هزت الحي الفوضوي بن الشرقي على مستوى طريق المنية، حدثت عندما دخل ابنها الذي يعمل تاجرا متجولا وهو في الغالب عاطل.
فاستغل الخلاف حول تأخره الى ما بعد المغرب فلجأ الى سكين المطبخ وغرسه في صدر أمه فلفظت انفاسها قبل وصولها الى المستشفى الجامعي ابن باديس، حيث عجز تدخل ابنائها وحتى رفيق حياتها الذي تزوج منذ مدة بامرأة ثانية من انقاذ حياتها.
وكان الزواج الثاني للأب قد جعل الابن المتهم يدخل في خلاف دائم مع العائلة واشارت مصادر من عائلة الضحية والمتهم ان القاتل يعاني من اضطرابات نفسية بنسبة 30% وكانت الصدمة عنيفة على الاهل خاصة ان العائلة بسيطة ويعاني الأبناء من البطالة.
وذكرت صحيفة "الشروق" ان الجاني دخل في هيستيريا من الصياح والبكاء عندما سلم نفسه للأمن بحي البئر، وامر وكيل الجمهورية بوضعه رهن الحبس المؤقت حتى موعد المحاكمة.