لم تترك امريكا اثار الدمار والقتل والخراب في العراق فقط، وبل تركت لها سموما مضرة لمواطنيها، حتى بعد انسحابها من العراق. بحيث كشف مسؤول حكومي في محافظة ذي قار (350 كم جنوب بغداد) عن قيام القوات الأميركية بطمر نفايات سامة في أراضي المحافظة، مما يشكل خطراً على صحة المواطنين والبيئة.

يجب التخلص من المشكلة بسرعة لانها
مضرة بصحة المواطنين!
وأعرب نائب الرئيس العراقي طارق الهاشمي، عن قلق بلاده من "السموم الأميركية" المدفونة من قبل الجيش الأميركي، مشيرا إلى خطورة الوضع البيئي خاصة أن وزارة البيئة لم يتم إشراكها في هذا الملف حتى هذه اللحظة.
وطالب وفقاً لما نقله موقع "الجزيرة نت" بتشكيل لجنة على جناح السرعة من وزارة البيئة وممثلي الجيش الأميركي المعنيين بالملف، بحيث تعلم وزارة البيئة كمية المواد السامة التي دخلت العراق منذ عام 2003 وحتى اللحظة، والمواد التي يمكن أن تدخل من الآن وحتى عام 2011.