مسلسلات رمضان
اختلف مع شقيقاته.. فانشأ موقعا اباحيا مع صورهن وارقام هواتفهن!
03/01/2011

يقول المثل: "ان الدم ما بيصير ميّ"، بهدف التوضيح ان الاخت او الاخ لا يمكن له ان يتخلى عن شقيقه او شقيقته او والديه، ومهما حدث فان الاخوة والاهل يتعاطفون مع بعضهم البعض ويكونون دائما يد واحدة، في السراء والضراء. الا انه هنالك اشخاص يصرّون على ان يتجردوا من انسانيتهم ويتعاملون بسفالة ووقاحة مع اقرب الناس عليهم وذلك بسبب الجشع الذي يكتنفهم!

اختلف مع شقيقاته.. فانشأ موقعا اباحيا مع صورهن وارقام هواتفهن! صورة رقم 1

جيل وقح!!

حيث لم يجد شاب مصري مقيم في الخارج، وسيلة للانتقام من شقيقاته الثلاث، بسبب خلافات حول الميراث، سوى إنشاء موقع إباحي على شبكة الإنترنت، عرض فيه صورهن وأرقام هواتفهن المحمولة والخاصة، مصحوباً بدعوة لممارسة الرذيلة معهن.

وفوجئت الشقيقات الثلاث بتلقي سيل من الاتصالات الهاتفية، من أشخاص أعربوا عن رغبتهم في إقامة علاقة معهن، مما دفعهن إلى الاستعانة بالأجهزة الأمنية لكشف السر وراء تلك الاتصالات، خاصةً بعدما شعرن بأن هناك شخص ما، ربما يعرفهن جيداً، وراء هذه المكالمات الغامضة.

وكانت المفاجأة أن الشرطة توصلت إلى أن هذا الشخص هو شقيق الفتيات الثلاث، ويُدعى "رؤوف ح."، ودلت التحريات أنه استخدم جهاز كمبيوتر، متصل بشبكة تُدعى "جولاندو"، يوجد مقرها في فرنسا، حيث أنشأ موقعاً إباحياً يتضمن صوراً لشقيقاته وبياناتهن وأرقام هواتفهن.

كما تضمن الموقع، وفقاً لما أورد موقع "أخبار مصر" التابع للتلفزيون الرسمي نقلاً عن تقارير صحفية، وبحسب ما كشفت تحريات الإدارة العامة لمكافحة "جرائم الإنترنت"، "ألفاظاً خادشة للحياء"، تطعن في عرض الفتيات وشرفهن، وتحث الآخرين على الاتصال بهن لممارسة الرذيلة معهن.

وبعد كشف هوية صاحب الموقع، تقرر إحالته إلى محكمة "الجنح" الدائرة الاقتصادية، التي أصدرت حكماً غيابياً، بحبس الشاب المصري، لمدة ثلاث سنوات مع الشغل، وكفالة خمسة آلاف جنيه لوقف تنفيذ العقوبة، بالإضافة إلى إلزامه بدفع مبلغ عشرة آلاف جنيه وواحد، على سبيل التعويض المدني المؤقت.