تعبر اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي عن استنكارها الشديد للمذبحة الإرهابية التي استهدفت كنيسة القديسين في الإسكندرية وراح ضحيتها 22 شخصا وعددا من الجرحى، وتحيي في الوقت ذاته، الموقف الاستنكاري الجماعي ضد هذه الجريمة، إن كان في مصر وخارجها، وتدعو السلطات الحاكمة إلى اتخاذ التدابير الحاسمة وقطع دابر الإرهاب وملاحقة المجرمين ومحاكمتهم، لحماية الأخوة الأقباط في مصر، وصد كل أشكال العنصرية والتهميش، مؤكدة على ضرورة تماسك الوحدة الوطنية، والانتماء للبلد الواحد.

وأهابت اللجنة التنفيذية بالسلطات المسؤولة في مصر والعراق، للقيام بواجبها لحماية المواطنين، وملاحقة الإرهابيين أينما كانوا، ووقف كل مشاهد ومظاهر العنصرية والتهميش، الغريبة عن عاداتنا وتقاليدنا وأخلاقنا. كما طالبت اللجنة المؤسسات والهيئات الدولية والمحلية لأخذ دور فعال ضد كل مظاهر العنف بشتى أشكاله.إن اللجنة التنفيذية تحيي الوقفة الجماعية إن كانت في مصر أو خارجها ضد هذه الجريمة، وتدعوها إلى العمل المشترك، كي لا يبقى الاستنكار والشجب مجرد شعارات، مؤكدين أن هذا الموقف الواضح يشكل أرضية خصبة لاستمرار التعايش الأخوي بين أبناء البلد الواحد. إن اللجنة التنفيذية للمؤتمر الأرثوذكسي تتقدم بتعازيها القلبية الحارة إلى أسر الضحايا، وتتمنى للجرحى الشفاء العاجل والتام.
a