بعد فضائح اعتداءات الكهنة والقساوسة الكاثوليك على الأطفال الاعتداء المخل بالاداب عليهم، ها هم ائمة المساجد باشروا في مسلسل الفضائح النوعية ايضاً، اذ ذكرت صحيفة "الديلي ميل" أن إمام مسجد يواجه المحاكمة في نوتنجهام في انجلترا بتهم تتعلق بالتحرش النوعي واغتصاب الأطفال الذين يترددون على المسجد لتلقي الدروس الدينية.

وأشار المدعي العام طارق شكور خان أمام هيئة المحلفين أن جزءا من وظيفة خان كإمام للمسجد أن يقدم دروس التربية الإسلامية للأولاد الذين يحضرون دروس مسائية بالمسجد. وأوضح أنه في لقاء مع الشرطة في أكتوبر 2009 قال الصبي الذي يبلغ من العمر 12 عاما أنه منذ أغسطس 2008 وغالبا عقب صلاة العشاء يتعرض للاستغلال النوعي من قبل إمام المسجد.
وتابع أن الإمام كان يأخذه في أي غرفه داخل المسجد بعيدة عن الأماكن المراقبة بالكاميرات، وأنه في كثير من الأحيان كان الإمام يسأل الصبي قبل اغتصابه: "هل تريد؟". وعندما يرد الولد بالرفض، فإنه يقول له: "لأجل الله قل نعم".
وما زاد أسرة الصبي توترا بعد أن أخبرهم الابن بالحوادث، أن ابن عمه، الذي يبلغ الـ 15 من عمره، كان يتردد على المسجد كثيرا حتى أنه أمضى ليلة كاملة ذات مرة في منزل الإمام.
وأشار المدعى أن هذا الإمام يعد شخصية هامة جدا في أوساط المسلمين بالمدينة، حتى أن أسرة الصبي كانت تثق به كثيرا وأن أتباعه كانوا مستعدون للموت فداء عنه.