شهد العالم بأسره عدة خلافات بين الازواج كان ضحاياها هم الأطفال، اذ يعتقد الاباء ان ايذاء الاطفال هو بمثابة عقاب للطرف الآخر، فقد ألقى عاطل طفله في النار انتقاماً من زوجته التي تعمل بائعة شاي عندما رفضت التعامل مع الزبائن بدلع لاستقطابهم وقررت الجلوس في المنزل، وطلبت منه أن ينزل للعمل.

واللك يا ويلك من الله!! هيك بترمي ابنك!!
اغضب كلام الزوجة المتهم، وهددها بأنه سيؤذي طفلها الرضيع إذا امتنعت عن العمل وقام باحتجازها داخل الغرفة وأشعل النيران أمام المنزل والقي بنجله بها، وفتح الباب لأمه لتشاهده وهو يحترق، صرخت والتقطت الطفل من داخل النيران وأسرعت به نحو مستشفى إمبابة العام وتم إلقاء القبض عليه.
وأحيل الزوج للنيابة بتهمة إلقاء نجله الرضيع في النيران، واحتجاز زوجته، ومقاومة السلطات، والتعدي على معاون المباحث بمطاوي أثناء القبض عليه.