على الرغم من محاولات التعتيم وقطع الاتصالات الهاتفية والخلوية والرسائل النصية والإنترنت، إلا أن معلومات تفيد بأن مظاهرات حاشدة انطلقت قبل قليل في مختلف محافظات مصر، وأن أبرز هذه المظاهرات تجري في القاهرة، حيث يحاول آلاف المتظاهرين الوصول إلى ميدان التحرير.

أبرز هذه المظاهرات تجري في القاهرة

وتفيد معلومات غير رسمية أن مجموعات من المتظاهرين تحاول الوصول إلى المقر الرئاسي في القاهرة، بينما تحاول قوات الأمن تفريق المتظاهرين باستخدام القنابل المسيلة للدموع والرصاص المطاطي وغيرها من الوسائل، وقد أعلنت مصر حالة تأهب قصوى مع انضمام أجهزة مكافحة الارهاب والشغب إلى عناصر الشرطة والأمن، في محاولة لإحباط المظاهرات.

من جهة أخرى يشهد الشارع الأردني ومحافظة اربد تحديدا مسيرة كبيرة، يشارك فيها المئات من أبناء المحافظة لتؤكد على مطلبها الرئيس التي خرجت وستخرج لاجله في كل جمعة الا وهو اسقاط حكومة سمير الرفاعي وفقا لما قاله بعض المشاركين فيها.

وعقب انتهاء صلاة الجمعة في المسجد الهاشمي، تعالت أصوات الجماهير مرددة هتافات تندد بسياسة الحكومة التي أوصلت المواطنين الى حالة اقتصادية واجتماعية متردية. وردد المتظاهرون الهتافات المنددة بسياسة التجويع "حكومة تجويع الناس حرامية بالاساس"، "سقوها مية مية باعوها الحرامية"، "يا نواب البرلمان أعطوا الثقة بالمجان"

كما تطرق المتظاهرون لاشخاص وصفوهم باللصوص الذين رفعوا ارصدتهم في البنوك على حساب الشعب الاردني مرددين هتافا ".... هالمسكين باع قصره بالملايين، من وين فلوس من وين".