دخل قرار منع التجول حيز التنفيذ في القاهرة والمدن المصرية الرئيسية، عند الساعة الرابعة، دون أن يلتزم به المواطنون حيث تنتشر الحشود بمئات الآلاف في الشوارع، في الوقت الذي تسود فيه حالة فوضى عارمة، حيث يتم الاعتداء على المؤسسات العامة والحيوية في السويس وغيرها بهدف السطو والسرقة والنهب.

بلغ عدد المتظاهرين نحو 100 ألف متظاهر
من جهة أخرى بدأ تشكيل لجان أحياء شعبية في محافظات مصر المختلفة، للحفاظ على البيوت والممتلكات من السلب والنهب والسرقات في ظل انتشار البلطجية وغياب الشرطة وأجهزة الأمن، ويقول البعض أن هؤلاء البلطجية من جماعات الحزب الحاكم من المسلحين وأصحاب النفوذ، الذين يحاولون خلق جو من الفوضى ويقومون بأعمال انتقامية، بعد أن استشعروا فقدان سلطتهم.
ويناشد سكان الأحياء في السويس الجيش المصري التدخل لحمايتهم من الاعتداءات والسلب والنهب.
من ناحية أخرى وقعت مواجهات عنيفة واشتباكات مع الشرطة، بالقرب من مديرية الأمن في المنصورة، حين نظمت هناك مظاهرة سلمية، ثم قام أفراد الشرطة باطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع والقنابل المطاطية على المتظاهرين الذين بلغ عددهم نحو 100 ألف متظاهر.
ملاحظة: الصورة نقلا عن رويترز.