يحاول الزعماء العرب الذين يستشعرون بأن الأرض تهتز من تحت أقدامهم، بعد الذي يجري في مصر، وما سبقته إليه تونس من ثوران وغضب أن يستبقوا الضربة بقنطار من العلاج، فقد قام العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني، بحل حكومة سمير الرفاعي، وتكليف معروف البخيت بتشكيل حكومة إصلاح حقيقي، على حد تعبيره، أما الرئيس اليمني علي عبدالله صالح فأعلن أنه لن يرشح نفسه لفترة رئاسية أخرى، بعد ثلاثة عقود من الحكم، وأنه لن يورث الحكم لنجله.

وحدد القائمون على هذه الحملة التظاهر أمام مقر مجلس الشعب (البرلمان) يوم السبت الخامس من الشهر المقبل ليكون يوم غضب جماهيري. وتبادل السوريون رسائل إلكترونية عبر الموقع الاجتماعي "فيس بوك" تنادي بدعم هذا التحرك.
يذكر ان السلطات السورية كانت اخذت اجراءات للحيلولة دون وصول عدوى انفلونزا تونس الى شعبها، من ضمنها الغاء خاصية "الشات" على الموبايل كما حجبت "فيس بوك" و"يوتيوب" منذ زمن طويل، وفق ناشطين سوريين. ويدخل السوريون الى هذه المواقع عن طريق البروكسي.