يبدو ان معارضي محمود احمدي نجاد في ازدياد مستمر، في ظل الاوضاع المتوترة التي تشهدها المنطقة، اذ ان المعارضة الإيرانية تستهدف الحرس الثوري الإيراني لتجنيد كادر من الجنود الساخطين، لتنفيذ خطة أطلقتها مؤخراً ضد الرئيس محمود أحمدي نجاد.

قادة عسكريين وجنوداً من أصحاب
الضمير يبتعدون عن نجاد
وأضافت أن الملياردير أمير شاهنشاهي زعيم حركة الموجة الخضراء المعارضة يتعاون الآن مع الجنرال رضا ماضي لاستهداف الداخل ضد أحمدي نجاد.
ونسبت الصحيفة إلى شاهنشاهي قوله "نستطيع أن نجعل النظام يجثو على ركبتيه من دون احتجاجات في الشوارع"، وزعم أن "احمدي نجاد سرق ثروات الشعب الإيراني ولكن في الأشهر المقبلة سنكون قادرين على إظهار أننا نستطيع أن نستهدف قطاع الطاقة وبوسائل تمكننا من قطع الإيرادات التي يعتمد عليها النظام من أجل بقائه".
كما نقلت عن الجنرال ماضي، الذي غادر إيران عام 2008، قوله "إن لديه اتصالات تشمل الناس في الدائرة الداخلية للمرشد الأعلى علي خامنئي، ويعرف الأركان التي تزعزع النظام وتقود إلى سقوطه".
وإدعى "يمكننا تدمير الحكومة الإيرانية من خلال تعطيل النظام وتخفيض كمية الأموال المتاحة، ولدي العديد من الأصدقاء والزملاء الذين يمكن أن يروا أن القادة السياسيين سوّدوا أسم إيران، وأنشأت خلايا لتعزيز الإصلاح داخل النظام الإيراني".
وأشارت الصحيفة إلى أن الزعماء البارزين للمعارضة الإيرانية في الغرب يعتقدون الآن أن الجنود الساخطين في الحرس الثوري باتوا على استعداد للوقوف ضد المتشددين في النظام الخاضعين لتوجيه مباشر من أحمدي نجاد وخامنئي.
ونسبت الصحيفة إلى الناشطة الإيرانية الحاصلة على جائزة نوبل للسلام شيرين عبادي قولها "إن الحرس الثوري الإيراني بدأ يتصدع، وهو تطور بالغ الأهمية يهدد بخلع الملابسض النظام للخطر، ونستطيع أن نرى الآن قادة عسكريين وجنوداً من أصحاب الضمير يبتعدون عن نجاد".