يقول المثل "عندما يقع الجمل.. تكثر سكاكينه" وهذا ما جرى مع كل من الرئيسين المخلوعين بن عي وحسني مبارك وزوجاتهم. بحيث نشرت صحيفة "يديعوت أحرنوت" الاسرائيلية تقريرا بعنوان "وراء كل طاغية إمرأة قوية" قالت فيه أن تلك المقولة تنطبق على سوزان مبارك قرينة الرئيس المصري السابق حسني مبارك والملكة نور قرينة الملك حسين عاهل الأردن السابق ورانيا زوجة الملك عبدالله نجله وأسما قرينة الرئيس السوري بشار الأسد واصفة الأمر بأنه "القائمة ما زالت طويلة".

سوزان مبارك.. امرأة وراء الطاغية!
وأضافت الصحيفة أن سوزان المولودة عام 1941 هي ابنه لرجل مصر وسيدة بريطانية وقد تعرفت على زوجها حسني مبارك عندما كانت تبلغ 16 عاما خلال خدمته ضابط في سلاح الطيران المصري وبعد عام من تعرفها عليه تزوجا لتلد كل من علاء وجمال مبارك ، مضيفة أنه بعد الاعلان عن هروب الرئيس التونسي زين العابدين بن علي وزوجته ليلى طرابلسي في يناير الماضي لم تتخيل أو تتصور سوزان ان المستقبل يخبئ لها مصيرا مشابها وأن كل العلاقات الدافئة مع الغرب لن تساعدها.
واختتمت الصحيفة تقريرها بأن أخر الأنباء تؤكد انضمام سوزان لزوجها في شرم الشيخ موضحة أنها الآن في السبعين من عمرها تخرج الى حياة جديدة بعيدا عن ملذات ونعائم السلطة وممتلكاتها وأصولها مجمدة وضدها دعاوى قضائية كما أن نجلها جمال مبارك لن يكون ايضا رئيسا لمصر مضيفة في نهاية تقريرها أن الدبلوماسية الشرق أوسطية فقد نهاية الأسبوع سوزان مبارك التي كانت حسب الأمريكيين إمرأة تبحث لابنها عن الرئاسة على حساب عمر سليمان.
ملاحظة: الصورة نقلا عن Getty Images.